أبرزت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أهمية التكوين الموجه لفائدة المرأة المنتجة الماكثة في البيت لتعزيز انخراطها في مسار الانتاج الوطني. و خلال زيارة قامت بها رفقة وزير التكوين والتعليم المهنيين, ياسين مرابي، الى مركز التكوين المهني والتمهين بالعاشور ومركز التكوين المهني لذوي الاحتياجات الخاصة بالقبة, أكدت السيدة كريكو على أهمية التكوين الموجه للمرأة المنتجة الماكثة في البيت في اطار البرنامج القطاعي المشترك لتشجيع المرأة الريفية والماكثة في البيت وتعزيز انخراطها في مسار الإنتاج الوطني. و اعتبرت في ذات السياق أن التكوين يؤهل المرأة, خاصة المنتجة الماكثة في البيت, ويكسبها احترافية في مهنتها ويسهل ولوجها الى عالم المقاولاتية, مذكرة بأن 64 بالمائة من المستفيدين من الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر من فئة النساء, من بينهن ريفيات وماكثات في البيت. و شددت السيدة كريكو على أهمية تعزيز المرافقة لفائدة المرأة المنتجة الريفية والماكثة في البيت وتنويع تخصصات التكوين المهني في النشاطات التي تقبل عليها في انتاجها لتمكينها من اكتساب مؤهلات، الى جانب الاستفادة من آليات الدعم لخوض عالم المقاولاتية. بدوره أوضح السيد مرابي أهمية التكوين الموجه للمرأة الماكثة في البيت, مبرزا أن عدد النساء المستفيدات من هذا النوع من التكوين سنويا يتجاوز 50 ألف امرأة, مضيفا أن عدد النساء الماكثات في البيت المسجلات بقطاع التكوين المهني في الفترة الممتدة من فبراير 2021 الى ديسمبر 2022 فاق 113 ألف مستفيدة من تأهيل مهني. و أكد الوزير على الاهتمام بمجال التسويق لمنتوجات المرأة الماكثة في البيت من خلال تنظيم معارض في معظم الولايات بإشراك النساء الماكثات في البيت صاحبات الحرف.