بحث الأمين العام لاتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين, نفعي أحمد محمد, خلال لقائه رئيس جمعية الصحفيين الأندلسيين, دييغو كالبو, واقع الصحفيين الصحراويين تحت الإحتلال والذين يواجهون السجن الحتمي او المضايقات التي قد تصل حتى التصفية الجسدية. وحسب ما نقلته وكالة الانباء الصحراوية (وأص), اليوم الثلاثاء, فقد التقى نفعي احمد بدييغو كالبو في اجتماع في اطار اتفاق الشراكة والتعاون الذي يجمع الهيئتين, بحضور ممثل عن فدرالية التضامن مع الشعب الصحراوي بالمنطقة, مانويل باسايوتي. وبحث المجتمعون سبل تعزيز التعاون المشترك في اطار خارطة عمل السنة المقبلة, وذلك في مجالات تخصص الهيئتين, بما يتيح التعريف بشكل أكبر بمعاناة الشعب الصحراوي وكفاحه لأجل الحرية والإستقلال. كما تناول اللقاء واقع الصحفيين الصحراويين تحت الإحتلال بين مواجهة السجن الحتمي, او سيلا من المضايقات التي قد تصل حتى التصفية الجسدية, "فضلا عن كون المنطقة المحتلة تظل موصدة في وجه الصحفيين والبعثات الإعلامية والمراقبين الدوليين والناشطين". وشدد الإجتماع -حسب "واص"- على ضرورة عمل الجانبين الصحراوي والاسباني "على بحث سبل مرافقة كفاح الشعب الصحراوي العادل سياسيا, إنسانيا وحقوقيا وحتى اجتماعيا". وكان اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين قد وقع اتفاق شراكة وتعاون مع جمعية الصحفيين الأندلسيين بقادش يونيو الماضي, في خطوة تعزز جهود التعاون ومواكبة كفاح الشعب الصحراوي والتحسيس بقضيته العادلة.