للجمعة ال14 على التوالي، خرج آلاف المغاربة في مسيرات منددة بتطبيع نظام المخزن مع الكيان الصهيوني، الذي يواصل جرائمه البشعة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي. و أكدت "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة", تنظيم 113 تظاهرة تضامنية مع غزة في 56 مدينة مغربية, حيث خرجت مظاهرات يوم أمس عقب صلاة الجمعة وبعد صلاتي المغرب والعشاء, رافعة شعارات تندد باستمرار حرب الإبادة بحق الفلسطينيين وبالصمت الدولي إزاء أكبر مجزرة يعرفها العصر الحديث. و ذكرت الهيئة أن "المحتجين أشادوا بخطوة جنوب افريقيا المتمثلة في محاكمة الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية في حق سكان قطاع غزة", مجددين مطالبتهم للسلطات المغربية بالتراجع عن اتفاقية التطبيع المشؤومة مع الكيان المجرم. و في الرباط, نظم نشطاء مغاربة وقفة احتجاجية مساء أمس الجمعة أمام مقر البرلمان للتعبير عن دعمهم للدعوى التي رفعتها جنوب افريقيا لمقاضاة الكيان الصهيوني. و ردد المحتجون خلال الوقفة -التي دعت إليها "مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين"- شعارات داعمة لجنوب افريقيا وللمقاومة الفلسطينية, و أخرى منددة بجرائم الاحتلال وبالتطبيع وبالصمت الدولي, مثل "تحية مغربية لجنوب افريقيا" و "مساندة شعبية للدعوى القضائية" و "الشعب يريد إسقاط التطبيع" و "يا شهيد ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح". كما رفع المشاركون لافتات كتب عليها: "الشعب المغربي يطالب بحل وإنهاء مجموعة العار البرلمانية الصهيونية المغربية" و "التطبيع جريمة خيانة" و "ضد هولوكست غزة, من أجل إيقاف التطبيع" و "مع طوفان الأقصى, ضد التطبيع" و "أوقفوا العدوان على غزة العزة" و "افتحوا المعابر, أوقفوا المجازر", معربين عن استنكارهم للتطبيع ومطالبين بإسقاطه وبطرد ممثلي الاحتلال بالرباط وسحب التمثيلية الدبلوماسية المغربية لدى الكيان الصهيوني. و كانت "مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين بالمغرب" قد استنكرت مؤخرا منع السلطات المخزنية, مناهضي التطبيع من تسليم الحكومة, العريضة الشعبية التي تضم توقيع اكثر من 10 آلاف مواطن مغربي التي تطالب بإلغاء الاتفاقيات التطبيعية مع الكيان الصهيوني المحتل, معتبرة ما جرى "أمرا شديد الخطورة على بنية النظام الدستوري والقانوني في البلاد ويتجاوز فضيحة فرض التطبيع, استبداديا وضد إرادة الشعب". و تتصاعد بالمغرب التحذيرات بخصوص الاختراق الصهيوني لمفاصل الدولة وما يشكله من تهديد جدي و وجودي للبلاد. و أكدت "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة", تنظيم 113 تظاهرة تضامنية مع غزة في 56 مدينة مغربية, حيث خرجت مظاهرات يوم أمس عقب صلاة الجمعة وبعد صلاتي المغرب والعشاء, رافعة شعارات تندد باستمرار حرب الإبادة بحق الفلسطينيين وبالصمت الدولي إزاء أكبر مجزرة يعرفها العصر الحديث. و ذكرت الهيئة أن "المحتجين أشادوا بخطوة جنوب افريقيا المتمثلة في محاكمة الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية في حق سكان قطاع غزة", مجددين مطالبتهم للسلطات المغربية بالتراجع عن اتفاقية التطبيع المشؤومة مع الكيان المجرم. و في الرباط, نظم نشطاء مغاربة وقفة احتجاجية مساء أمس الجمعة أمام مقر البرلمان للتعبير عن دعمهم للدعوى التي رفعتها جنوب افريقيا لمقاضاة الكيان الصهيوني. و ردد المحتجون خلال الوقفة -التي دعت إليها "مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين"- شعارات داعمة لجنوب افريقيا وللمقاومة الفلسطينية, و أخرى منددة بجرائم الاحتلال وبالتطبيع وبالصمت الدولي, مثل "تحية مغربية لجنوب افريقيا" و "مساندة شعبية للدعوى القضائية" و "الشعب يريد إسقاط التطبيع" و "يا شهيد ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح". كما رفع المشاركون لافتات كتب عليها: "الشعب المغربي يطالب بحل وإنهاء مجموعة العار البرلمانية الصهيونية المغربية" و "التطبيع جريمة خيانة" و "ضد هولوكست غزة, من أجل إيقاف التطبيع" و "مع طوفان الأقصى, ضد التطبيع" و "أوقفوا العدوان على غزة العزة" و "افتحوا المعابر, أوقفوا المجازر", معربين عن استنكارهم للتطبيع ومطالبين بإسقاطه وبطرد ممثلي الاحتلال بالرباط وسحب التمثيلية الدبلوماسية المغربية لدى الكيان الصهيوني. و كانت "مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين بالمغرب" قد استنكرت مؤخرا منع السلطات المخزنية, مناهضي التطبيع من تسليم الحكومة, العريضة الشعبية التي تضم توقيع اكثر من 10 آلاف مواطن مغربي التي تطالب بإلغاء الاتفاقيات التطبيعية مع الكيان الصهيوني المحتل, معتبرة ما جرى "أمرا شديد الخطورة على بنية النظام الدستوري والقانوني في البلاد ويتجاوز فضيحة فرض التطبيع, استبداديا وضد إرادة الشعب". و تتصاعد بالمغرب التحذيرات بخصوص الاختراق الصهيوني لمفاصل الدولة وما يشكله من تهديد جدي و وجودي للبلاد.
