دعا وزير الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، نبيل عمار، حركة عدم الإنحياز إلى توظيف ثقلها السياسي لتكثيف الضغط الدولي من أجل وقف العدوان الصهيوني على غزة، بما يسمح بإستئناف عمليات الإغاثة الإنسانية وتخفيف معاناة مليونين من المهجرين قسريا. و أكد الوزير بمناسبة مشاركته في القمة ال19 لحركة عدم الانحياز المنعقدة في العاصمة الأوغندية كمبالا يومي الجمعة و السبت, أن "القضية الفلسطينية العادلة تظل في أعلى سلم أولويات الحركة إلى حين تحقيق العدالة في فلسطين باسترجاع الشعب الفلسطيني لأرضه السليبة وتجسيد دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف". و جدد إدانة تونس الشديدة لتواصل العدوان ورفضها المطلق للمساواة بين المعتدي والمعتدى عليه, مؤكدا أن "تحقيق الاستقرار في المنطقة يبقى رهن التوصل إلى حل عادل وشامل ودائم, ينهي احتلال الكيان الغاصب لأرض فلسطين وبقية الأراضي العربية المحتلة". و استؤنفت اليوم السبت بكمبالا أشغال القمة ال19 لحركة عدم الانحياز, بمشاركة الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, ممثلا لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون. و يتضمن برنامج اليوم الثاني والأخير من هذه القمة المنعقدة تحت شعار: "تعزيز التعاون من أجل رخاء عالمي مشترك", مواصلة مداخلات رؤساء الدول والحكومات ورؤساء الوفود في جلسة عامة.