إنطلقت يوم الأحد بالعاصمة الأوغندية كمبالا، أشغال القمة الثالثة لمجموعة 77+الصين، بمشاركة الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، ممثلا لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون. و تسعى القمة الثالثة التي تجري على مدار يومين تحت شعار "عدم ترك أحد يتخلف عن الركب", إلى بعث ديناميكية جديدة للشراكة بين دول الجنوب في عالم أكثر تنافسية. و تهدف القمة إلى تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب, سيما في مجالات التجارة والإستثمار والتنمية المستدامة وتغير المناخ والقضاء على الفقر وتطوير الإقتصاد الرقمي. و منذ تأسيسها, تعمل المجموعة على تبني مبادئ للوحدة والتكامل والتضامن وكذا الدفاع عن مصالح البلدان النامية وترقية الإقتصاد, وتنسيق القضايا المشتركة التي تخص الدول الأعضاء. كما تعمل على توفير الوسائل المتاحة لدول الجنوب لتعزيز مصالحها الإقتصادية والجماعية, وتمتين التعاون بين البلدان النامية من أجل التنمية وتسعى إلى الرفع من قدرتها التفاوضية المشتركة بشأن جميع القضايا الإقتصادية الدولية داخل منظومة الأممالمتحدة. و قد إحتضنت الجزائر في أكتوبر 1967 أول إجتماع رئيسي لمجموعة ال77 (التسمية الأولى) التي تعتبر تحالفا دوليا حكوميا كبيرا داخل منظمة الأممالمتحدة, تأسس في 15 يونيو 1964, حيث تم إطلاق "الإعلان المشترك لدول ال77" في ختام الإجتماع الدولي الأول للحكومات العضو في منظمة التجارة العالمية "الأونكتاد". و تم في إجتماع الجزائر تبني "ميثاق الجزائر" وإنشاء أساس الهيكل التنظيمي للمجموعة. و حافظت المجموعة على تسميتها منذ تأسيسها, رغم إرتفاع عدد أعضائها إلى 135 دولة, بحيث أنها تضم ثلثي الدول الأعضاء في الأممالمتحدة, وما يمثل 80 بالمائة من سكان العالم, وما يقارب 43 بالمائة من الإقتصاد العالمي. و لم تكن الصين من بين الأعضاء المؤسسين, غير أنها كانت تحضر إجتماعات المجموعة بصفة "ضيف خاص", وفي سنة 1996 تبنت المجموعة إنضمام الصين, وصدر البيان الأول بإسم "مجموعة 77+الصين", ومنذ ذلك الحين أصبحت تحمل هذه التسمية. و تسعى القمة الثالثة التي تجري على مدار يومين تحت شعار "عدم ترك أحد يتخلف عن الركب", إلى بعث ديناميكية جديدة للشراكة بين دول الجنوب في عالم أكثر تنافسية. و تهدف القمة إلى تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب, سيما في مجالات التجارة والإستثمار والتنمية المستدامة وتغير المناخ والقضاء على الفقر وتطوير الإقتصاد الرقمي. و منذ تأسيسها, تعمل المجموعة على تبني مبادئ للوحدة والتكامل والتضامن وكذا الدفاع عن مصالح البلدان النامية وترقية الإقتصاد, وتنسيق القضايا المشتركة التي تخص الدول الأعضاء. كما تعمل على توفير الوسائل المتاحة لدول الجنوب لتعزيز مصالحها الإقتصادية والجماعية, وتمتين التعاون بين البلدان النامية من أجل التنمية وتسعى إلى الرفع من قدرتها التفاوضية المشتركة بشأن جميع القضايا الإقتصادية الدولية داخل منظومة الأممالمتحدة. و قد إحتضنت الجزائر في أكتوبر 1967 أول إجتماع رئيسي لمجموعة ال77 (التسمية الأولى) التي تعتبر تحالفا دوليا حكوميا كبيرا داخل منظمة الأممالمتحدة, تأسس في 15 يونيو 1964, حيث تم إطلاق "الإعلان المشترك لدول ال77" في ختام الإجتماع الدولي الأول للحكومات العضو في منظمة التجارة العالمية "الأونكتاد". و تم في إجتماع الجزائر تبني "ميثاق الجزائر" وإنشاء أساس الهيكل التنظيمي للمجموعة. و حافظت المجموعة على تسميتها منذ تأسيسها, رغم إرتفاع عدد أعضائها إلى 135 دولة, بحيث أنها تضم ثلثي الدول الأعضاء في الأممالمتحدة, وما يمثل 80 بالمائة من سكان العالم, وما يقارب 43 بالمائة من الإقتصاد العالمي. و لم تكن الصين من بين الأعضاء المؤسسين, غير أنها كانت تحضر إجتماعات المجموعة بصفة "ضيف خاص", وفي سنة 1996 تبنت المجموعة إنضمام الصين, وصدر البيان الأول بإسم "مجموعة 77+الصين", ومنذ ذلك الحين أصبحت تحمل هذه التسمية.