دعا المجلس الوطني الفلسطيني، أمس الأربعاء، دول وأحرار العالم والمجتمع الدولي إلى تكثيف وتصعيد الجهود والتحركات الشعبية والتضامنية لإنقاذ سكان غزة وإيقاف التطهير العرقي قبل فوات الأوان. و قال المجلس في بيان صادر عن رئاسته إن جيش الاحتلال ارتكب منذ امس الاربعاء العديد من المجازر في مدينة خان يونس بحق النساء والاطفال وتحديدا في المناطق التي أعلن عنها الاحتلال الصهيوني مناطق امنة، إثر قصف منازلهم فوق رؤوسهم وسحق الأطفال والنساء تحت جنازير الدبابات، ومنع طواقم والاسعاف من الوصول إلى الجرحى وانتشال الجثث وتركها ملقاه في الشوارع. و أشار المجلس إلى محاصرة دبابات الاحتلال الصهيوني عدة مراكز لإيواء النازحين مثل جامعة الأقصى، والكلية الجامعية، وصناعة الوكالة التابعة للامم المتحدة "أونروا" التي تم قصفها بالمدافع، وإطلاق النار على كل ما يتحرك داخلها عبر الطائرات المسيرة ما تسبب باستشهاد وإصابة عشرات النازحين، وأوضح أن دبابات الاحتلال ما تزال تحاصر مستشفيي الامل التابع لجمعية الهلال الأحمر، ومستشفى ناصر، وإلى تواصل قصف الاحياء السكنية، في تكرار لذات الجرائم الوحشية والإبادة الجماعية المرتكبة منذ بدء العدوان الصهيوني. و أضاف المجلس أن استمرار الفشل والصمت الدولي في إلزام حكومة اليمين المتطرف بوقف الإبادة والتطهير العرقي وعمل ممرات إنسانية لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية، شجعها على ارتكاب أبشع عمليات تطهير عرقي على مر التاريخ.