أجريت اليوم الاثنين بالمؤسسة العمومية الاستشفائية أحمد بن بلة بخنشلة عمليات جراحية معقدة وفحوصات متخصصة في الطب الباطني والمسالك البولية وجراحة الأطفال في إطار برنامج توأمة بين ذات المؤسسة والمركز الاستشفائي الجامعي التهامي بن فليس و المؤسسة الاستشفائية المتخصصة الطفل والأم مريم بوعتورة بباتنة. وأوضح السيد خالد بورمادة، مدير مستشفى أحمد بن بلة، في تصريح ل(وأج) ان فريقا طبيا من المؤسسات و المراكز الاستشفائية المذكورة مختصا في جراحة المسالك البولية للأطفال و في الطب الباطني والصيدلة، أشرف اليوم على إجراء فحوصات طبية وعمليات جراحية دقيقة لفائدة مرضى يعانون من مشاكل صحية مختلفة. وأضاف بأن الفريق الطبي المتكون من البروفيسورين حسام الدين أوغلانت، المختص في جراحة المسالك البولية، و عثمان شينار، المختص في الطب الباطني و الدكتورة لمياء بن خليفة، المختصة في الصيدلة و حسناء بن عكشة أستاذة مساعدة في جراحة الأطفال بمستشفى التهامي بن فليس و البروفيسور نجمة برينيس رئيسة مصلحة جراحة المسالك البولية للأطفال بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة مريم بوعتورة بالتنسيق مع الدكتورة سماح بودوحة المختصة في الطب الباطني بمستشفى أحمد بن بلة، أجرى في إطار برنامج التوأمة ثلاث (3) عمليات جراحية دقيقة ونوعية في تخصصات المسالك البولية وجراحة الأطفال إضافة إلى معاينة ما يفوق 70 مريضا يعانون من مشاكل صحية مختلفة. كما قام البروفيسوران حسام الدين أوغلانت و سمية ميسون من المركز الاستشفائي الجامعي التهامي بن فليس في سياق تفعيل برنامج التوأمة بمعاينة مرضى القصور الكلوي المستعدين لعملية زرع الكلى وإجراء تحاليل طبية لهم تحسبا لبرمجة عمليات زرع لأول مرة على مستوى مستشفى أحمد بن بلة بخنشلة. وذكر السيد بورمادة بأن مستشفى أحمد بن بلة كان قد أجرى خلال السنة الفارطة 2023 عشرات العمليات الجراحية في إطار برنامج توأمة مع المركزين الاستشفائيين الجامعيين الحكيم ابن باديس بقسنطينة والتهامي بن فليس بباتنة والمؤسسة الاستشفائية المتخصصة الطفل والأم مريم بوعتورة بذات الولاية والمستشفى الجامعي خليل عمران ببجاية بهدف التكفل الأفضل بالمرضى المقيمين بولاية خنشلة وتجنيبهم عناء التنقل لمسافات طويلة من أجل الحصول على هذه الخدمات الطبية.