أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اعتداءات المستوطنين المسلحين على بلدة ترمسعيا شمال شرق مدينة رام اللهبالضفة الغربيةالمحتلة, حيث هاجموا منزلا وأحرقوا مركبة واعتدوا على ممتلكات المواطنين, مشيرة إلى أن الاحتلال يسعى من خلال ذلك إلى تفجير ساحة الصراع في الضفة. واستنكرت الوزارة, في بيان اليوم, التصعيد الحاصل في اقتحامات جيش الاحتلال لعديد المناطق في الضفة الغربيةالمحتلة, وترويع المواطنين الآمنين في منازلهم, كما يحدث في مخيم طولكرم, واعتبره البيان تكاملا واضحا وتوزيعا للأدوار بين قوات الاحتلال والمستوطنين المسلحين بحماية من المستوى السياسي في الكيان الصهيوني. ورأت الوزارة أن الاحتلال يسلم صلاحية إدارة الأمور والعلاقة مع الفلسطينيين في الضفة الغربيةالمحتلة بما فيها القدس الشرقية لوزراء متطرفين, سعيا لتفجير ساحة الصراع ولا يرغب أو يريد تهدئة الأوضاع في الضفة الغربية. وحذرت الوزارة من الحملات التحريضية والقرارات التي يقدم عليها ما يسمى ب"وزير الأمن" لدى الكيان الصهيوني, ويدفع باتجاهها خاصة ما يتعلق بمنع المواطنين الفلسطينيين من الصلاة في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان, وتؤكد الخارجية الفلسطينية مطالباتها للمجتمع الدولي والدول كافة بفرض عقوبات رادعة على دعاة العنف والتحريض عليه.