قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية, نبيل أبو ردينة, بأن تصريحات مسؤول صهيوني متطرف حول السيطرة الأمنية الكاملة على الضفة الغربية وقطاع غزة تحد للشرعية الدولية وللمبادرة العربية واستخفاف بالموقف الدولي والأمريكي, خاصة و أن العالم بأسره يتحدث عن دولة فلسطينية مستقلة ويسعى للاعتراف بها. وأكد أبو ردينه, وفق ما ذكرت وكالة الانباء الفلسطينية (وفأ), أن هذه السياسات الصهيونية المرفوضة لا تجلب الأمن والاستقرار لأحد هنا أو في المنطقة, محذرا من استمرار هذا النهج المدمر الذي سيوصل الأمور إلى الانفجار الشامل. وشدد على أنه دون وقف العدوان الصهيوني المتواصل على الشعب الفلسطيني وحصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأممالمتحدة بقرار من مجلس الامن الدولي وتجسيد دولة فلسطين مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية, فإن الموقف الفلسطيني المدعوم عربيا ودوليا يرفض هذه السياسة الصهيونية التي تتحدى العالم وتبقي المنطقة على حافة الهاوية وفوق برميل بارود متفجر. وقال أبو ردينة بأنه يتعين على الإدارة الأمريكية أن تكون حازمة في تعاملها مع الكيان الصهيوني وأن تجبرها على وقف الحرب أولا, لأن حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني هو خط أحمر تماما كالقدس ومقدساتها.