المستوطنون يستبيحون المسجد ويطالبون بطرد المعتكفين هكذا حوّل الاحتلال باحات الأقصى إلى ساحة حرب قالت الرئاسة الفلسطينية إن الاستفزازات الصهيونية في المسجد الأقصى ستحول باحات المسجد إلى ساحة حرب وتجر المنطقة إلى الهاوية . جاء ذلك في تصريح للناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة نشرته وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية وفا . وقال أبو ردينة إن الاستفزازات الصهيونية المتواصلة بحق المسجد الأقصى المبارك مرفوضة وستحوّل باحاته إلى ساحة حرب الأمر الذي سيؤدي إلى تدهور الأوضاع بشكل خطير . وأضاف: الاعتداءات اليومية ضد المقدسات والمصلين فيها في شهر رمضان المبارك هي إجراءات مدانة وتصرفات مرفوضة تعمل على إشعال المنطقة وجرها نحو الهاوية . وحمل أبو ردينة حكومة الإحتلال مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع جراء استمرار ارتكاب الجرائم وتدنيس المقدسات . وقال إن القدس بمقدساتها هي عاصمة دولة فلسطين الأبدية وكل الإجراءات الصهيونية والدعم الأمريكي لن تؤدي إلى الأمن والاستقرار . من جهتها أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات استهداف الاحتلال المتواصل للمسجد الأقصى المبارك والمصلين والمعتكفين فيه . كما أدانت حملات التحريض المستمرة التي يطلقها غلاة المتطرفين وعلى رأسهم الوزير (وزير الأمن القومي إيتمار) بن غفير والتي تدعو لتغيير الوضع الراهن للمسجد . وقالت الخارجية الفلسطينية إن العدوان المتواصل على المسجد الأقصى امتداد لمحاولات تغيير واقعه القانوني والتاريخي القائم بهدف تكريس تقسيمه الزماني على طريق تقسيمه مكانياً . وفي وقت سابق من صباح الأحد اقتحمت قوة من الاحتلال كبيرة باحات المسجد الأقصى لتأمين اقتحامات أفواج من المستوطنين. ووفق بيان مقتضب لدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس فإن 912 مستوطنا شاركوا في اقتحام المسجد على شكل مجموعات حتى ظهر الأحد. وكانت جماعات استيطانية قد دعت إلى تنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد بمناسبة عيد الفصح اليهودي (5- 12 افريل الجاري. وقال شهود عيان إن شرطة الإحتلال منعت الشبان الفلسطينيين من الدخول إلى المسجد لأداء صلاة الفجر قبيل اقتحامات المستوطنين له بمناسبة عيد الفصح اليهودي. *السلطة الفلسطينية تحذر من عدوان وشيك على غزة إلى ذلك حذرت وزارة الخارجية في السلطة الفلسطينية في وقت متأخر من مساء الأحد من عدوان صهيوني وشيك على قطاع غزة داعية إلى تحرك دولي لمنع ذلك. وقالت الوزارة في بيان نحذر من نتائج وتداعيات أي عدوان عسكري صهيوني وشيك ضد أهلنا في قطاع غزة ضمن سعي بنيامين نتنياهو لوقف حملة المعارضة ضده. وطالبت الوزارة ب مواقف دولية استباقية لمنع تلك الجرائم من أن ترتكب بحق الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني وتحديدا في قطاع غزة بما فيها استعادة سياسة الاغتيالات بحق القيادات الفلسطينية هناك .