أدانت الرئاسة الفلسطينية, اليوم الثلاثاء, استخدام الولاياتالمتحدة الأميركية مجددا حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي, لمنع تمرير مشروع قرار تقدمت به الجزائر من أجل وقف "فوري" لإطلاق النار في قطاع غزة, معربة عن استغرابها من استمرار الرفض الأميركي لوقف حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على الشعب الفلسطيني. وأكدت الرئاسة أن : الفيتو الأميركي الذي يتحدى إرادة المجتمع الدولي, سيعطي ضوء أخضر إضافيا للاحتلال الصهيوني لمواصلة عدوانه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ولتنفيذ هجومه الدموي على رفح. وشددت على أن هذه الإجراءات التي تتخذها الإدارة الأميركية من دعم وتوفير الحماية للكيان الصهيوني وتقديم مشروع القرار الأميركي البديل الذي أعلنت أنها ستتقدم به إلى مجلس الأمن, جاء لتبرير استخدامها للفيتو على مشروع القرار العربي الذي تقدمت به الجزائر. وحملت الرئاسة الفلسطينية, الولاياتالمتحدة, مسؤولية استمرار العدوان الصهيوني على الأطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيين في قطاع غزة على يد قوات الاحتلال نتيجة سياستها المساندة للاحتلال والعدوان الصهيوني الهمجي على الشعب الفلسطيني. وأكدت أن "هذه السياسة تجعل من الولاياتالمتحدة شريكا في جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي, وجرائم الحرب" التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدسالمحتلة محذرة من أن "هذه السياسة أصبحت تشكل خطرا على العالم وتهديدا للأمن والسلم الدوليين".