طالب رئيس نادي الأسير الفلسطيني, عبد الله الزغاري, منظمة الصحة العالمية بفتح تحقيق دولي حول الجرائم الطبية المتصاعدة بحق الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني وخاصة فيما يتعلق بظروف احتجاز المرضى من معتقلي غزة الذين يخضعون لجريمة الإخفاء القسري منذ بداية العدوان والإبادة الجماعية. و أوضح الزغاري في بيان صدر عن نادي الأسير, اليوم الخميس, أن التخوفات الأكبر من كل ما يجري اليوم مع استمرار العدوان الصهيوني, هو أن "تتحول جريمة الإخفاء القسري إلى نهج دائم فيما يتعلق بمعتقلي غزة, لافتا إلى أن الاحتلال يحاول أن يبتكر ويثبت أدوات لترسيخ هذا النهج عبر لوائح قانونية, خاصة أنه ورغم المطالبات كلها التي وجهناها كمؤسسات فلسطينية مختصة لم تلق آذانا صاغية, حتى فيما يتعلق بأبسط المطالب ألا وهي الإفصاح عن معطياتهم وأماكن احتجازهم". وتابع الزغاري قائلا: "إننا وكجهات مختصة حتى اليوم لم نتمكن مع استمرار جريمة الإخفاء القسري, أن نطمئن أي عائلة معتقل من غزة, عدا المعلومات المروعة التي رافقت هذه القضية على مدار الفترة الماضية ومنها المتعلقة باستشهاد معتقلين في المعسكرات دون الكشف عن هوياتهم والشهادات التي خرج بها المئات من المعتقلين عن مستوى جرائم التعذيب التي تعرضوا لها". وجدد الزغاري مطالبته لهيئة الأممالمتحدة وكافة المؤسسات الدولية لتحمل مسؤولياتها تجاه الجرائم التي ينفذها الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين.