جدد رئيس نادي الأسير الفلسطيني, عبد الله الزغاري, نداءه بالتدخل من أجل وقف جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة بعد مرور 130 يوما على العدوان الصهيوني والإبادة الجماعية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في غزة, حسب ما ذكرته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) اليوم الثلاثاء. وأوضح رئيس نادي الاسير أنه بعد مرور 19 يوما على قرار محكمة العدل الدولية القاضي بفرض تدابير مؤقتة على الكيان الصهيوني لمنعه من اقتراف جرائم إبادة جماعية, وفي ظل مطالبته بالإفراج عن المعتقلين لدى الاحتلال, هناك آلافا من المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال ومنهم معتقلو غزة بعد السابع من أكتوبر الذين يواجهون جريمة الإخفاء القسري. وتابع الزغاري قائلا : "مع تصاعد الشهادات المروعة لمعتقلي غزة المفرج عنهم وظهور معطيات جديدة بالغة الخطورة وتحديدا فيما يتعلق بعمليات التعذيب التي لم نشهدها منذ عقود, فإن كل ذلك يدفعنا إلى التساؤل عن الصمت المستمر حيال مصيرهم, علما أن أغلبية معتقلي غزة هم من المدنيين بينهم أطفال وكبار في السن ونساء ومنهم كوادر طبية وصحفيون". وأضاف أن المئات من العائلات على مدار الفترة الماضية, تواصلت مع العديد من الجهات المختصة في سبيل معرفة أي شيء بشأن مصير أبنائها وأقاربها, إلا أن المؤسسات جميعها لم تتمكن من الحصول على أي إجابة بشأن مصيرهم. وجدد النداء في سبيل وضع حد لهذه الجريمة مع استمرار العدوان والإبادة محملا الاحتلال الصهيوني وكل القوى الداعمة له المسؤولية الكاملة عن مصير معتقلي غزة.