عاد فريق أولمبي آقبو رائد مجموعة وسط-شرق، بالتعادل من ارضية مطارده المباشر مولودية باتنة (0-0)، في حين بقيت دار لقمان على حالها في أسفل الترتيب، اليوم الجمعة، بعد اجراء الجولة ال23 من بطولة الرابطة الثانية لكرة القدم. ففي لقاء لعب دون حضور الجمهور بسبب العقوبة المسلطة على المولودية الباتنية، تمكن أولمبي آقبو من فرض نتيجة التعادل الأبيض على صاحب الضيافة و صاحب المركز الثاني في قمة مباريات هذا الأسبوع. وبهذا يواصل أبناء مدينة آقبو تسيدهم على كرسي الطليعة برصيد 58 نقطة وبفارق 13 نقطة كاملة عن مولودية باتنة (الثاني، 45 نقطة)، ومن ثمة التوجه بخطى ثابتة نحو تحقيق حلم الصعود إلى المحترف الأول. وتجسدت سيطرة أشبال المدرب مراد كعروف بتمديد سلسلة نتائجهم الإيجابية التي بلغت 18 فوزا و 4 تعادلات، مقابل هزيمة وحيدة منذ انطلاق الموسم، وذلك بفضل هجوم الأولمبي "الناري" الذي تمكن من تسجيل 48 هدفا (الأفضل في المجموعتين) مقابل تلقي دفاعه ل13 هدفا. من جهته، سقط الممثل الثاني لمنطقة الأوراس، شباب باتنة في ميدان اتحاد ورقلة (1-0) ليستقر "الشباب" عند المرتبة الثالثة بمجموع 40 نقطة، منهيا موسمه مبكرا بعد ضمانه البقاء وكذا خروجه من سباق الصعود، في حين تنفّس فريق الجنوب نسبيا باحتلاله الصف العاشر (28 نقطة) بفارق خمس خطوات عن أول فريق مهدد بالسقوط. وفي الصراع من أجل البقاء، لم يطرأ أي تغيير على مراكز الفرق الأربعة الأخيرة بعدما تواجهت فيما بينها خلال هذه الجولة. واكتفى اتحاد عنابة -أول المهددين بالسقوط- بنقطة التعادل من تنقله الي ملعب متذيل الترتيب مولودية العلمة (1-1)، مهدرا فرصة اللعب أمام مدرجات شاغرة. وعلى ضوء هذه النتيجة يبقى أبناء "بونة" في المركز ال14 (23 ن) وفريق العلمة الذي وضع قدما في قسم ما بين الجهات في المركز ال16والأخير (16 ن). وعلى وقع نفس النتيجة انتهى لقاء جمعية عين مليلة القريب من منطقة الخطر (ال13، 24 ن) - وفاق سور الغزلان (ال15، 22 ن). وتلعب مباريات الجولة ال23 لمجموعة وسط-غرب، يوم غد السبت، حيث سيكون ترجي مستغانم، المتصدر بمجموع 53 نقطة، على موعد مع تنقل صعب ينزل فيه ضيفا على صفاء خميس مليانة (السادس، 32 ن). أما الوصيف، رائد القبة (الثاني، 48 ن), فسيكون طريقه في هذه الجولة معبدا لنيل كامل الزاد عند نزوله ضيفا على متذيل ترتيب البطولة أولمبي المدية (ال16، 12 ن) في مواجهة سيحرص خلالها النادي العاصمي تحت قيادة مدربه الجديد عبد الهادي خزار، على البقاء في المُطاردة وانعاش طموحه في تحقيق الصعود الذي طال انتظاره.