سجلت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة, أمس الجمعة, أكثر من 3000 مظاهرة و 600 مسيرة احتجاجية في المملكة, منذ 7 أكتوبر الماضي, تضامنا مع قطاع غزة في ما يتعرض له من عدوان همجي متواصل و للمطالبة بإسقاط التطبيع مع الكيان الصهيوني, مؤكدة إصرار الشعب المغربي على غلق ما يسمى بمكتب الاتصال الصهيوني بالعاصمة الرباط, و طرد الصهاينة من المملكة. و أبرزت الهيئة المغربية في بيان لها, أنه منذ 7 أكتوبر الماضي, "نظم المغاربة تظاهرات شعبية وأكثر من 3000 مظاهرة و610 مسيرة احتجاجية شعبية, و10 وقفات مركزية أمام مبنى البرلمان في العاصمة الرباط, و20 موكبا بالسيارات والدراجات, بالإضافة إلى تنظيم 85 محاضرة وندوة فكرية للتوعية والتعريف بالقضية الفلسطينية ولمطالبة النظام الرسمي بإسقاط التطبيع و فك الارتباط بالكيان الصهيوني, الذي يشن حرب إبادة جماعية ممنهجة بحق الشعب الفلسطيني, ضاربا عرض الحائط كل المواثيق الدولية". و أشارت الهيئة, إلى الضغط الشعبي في الواقع والشوارع, لإلغاء هذه الاتفاقيات الخيانية المرفوضة شعبيا. جدير بالذكر, أن هذه الإحصائيات, لا تشمل الفعاليات التي قام بها مناهضو التطبيع في المغرب في باقي الهيئات مثل الجبهة المغربية لدعم فلسطين و مناهضة التطبيع, و مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين والمبادرة المغربية لنصرة قضايا الأمة, حيث نظموا أكثر من 32 مسيرة وطنية حاشدة و مئات الوقفات, عبر مختلف ربوع المملكة, تضامنا مع غزة, و تنديدا بالتطبيع. هذا وتتواصل, للشهر الثامن على التوالي, فعاليات الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة, المتضامنة مع غزة والمناهضة للتطبيع, داعية الشعب المغربي إلى مواصلة التضامن والنصرة حتى توقف العدوان وإسقاط التطبيع المخزني- الصهيوني. و أمس الجمعة, خرج المواطنون في المغرب في 122 مظاهرة ب 58 مدينة مغربية في فعاليات جمعة طوفان الأقصى 31 , التي دعت إليها الهيئة المغربية في إطار التعبئة العامة للشعب المغربي من أجل مساندة الشعب الفلسطيني وللتعبير عن الرفض الشعبي لكل اتفاقيات العار التطبيعية التي وقعها المغرب مع الكيان الصهيوني. و قد أعلن المشاركون في نهاية الوقفات الاحتجاجية عن استمرارهم في التضامن مع غزة إلى حين وقف الحرب وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه العادلة والمشروعة ووقف اتفاقيات التطبيع مع الصهاينة.