تنظم يوم غد الاربعاء وقفة احتجاجية و تضامنية بمدينة الدار البيضاء, بالمغرب, من أجل ايقاف حرب الابادة الجماعية على غزة و فك الحصار عنها و للمطالبة بوقف التطبيع بين المغرب و الكيان الصهيوني, و ذلك بدعوة من الجبهة المغربية لدعم فلسطين و مناهضة التطبيع. وكان عشرات المغاربة تظاهروا, يوم أمس الاثنين بمدينة مكناس (شمال), تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لقصف صهيوني مكثف منذ 7 أكتوبر الماضي مخلفا آلاف الشهداء و المصابين والمفقودين, اضافة الى دمار شامل للبنية التحتية للقطاع المحاصر في كارثة إنسانية غير مسبوقة. وقالت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية) في بيان أنه "في إطار استمرار فعاليات التضامن مع الشعب الفلسطيني ونصرة لغزة تم تنظيم وقفة تضامنية لدعم ونصرة الشعب الفلسطيني والتنديد بالتطبيع مع الكيان الصهيوني, و تم خلال الوقفة رفع مجموعة من الشعارات المنددة بالصمت الدولي والعربي على العدوان الصهيوني". و في طنجة خرج عشرات المحتجين للتظاهر أول أمس الاحد عشية الاحتفال بالعام الجديد تنديدا بالعدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة, مدينين صمت المجتمع الدولي على الجرائم الصهيونية البشعة التي تقترف في حق الفلسطينيين. و كان المغرب قد شهد يوم الجمعة 29 ديسمبر المنصرم 135 مظاهرة عبر 69 مدينة منها 70 وقفة في يوم واحد فقط, دعما لغزة و للمطالبة بالتراجع الفوري عن اتفاقيات التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي يقوم بحرب التطهير العرقي و التهجير الجماعي القسري للفلسطينيين من قطاع غزة. ورفع المشاركون في اليوم التضامني الاحتجاجي شعارات منددة بالحرب الوحشية بقطاع غزة والضفة وكل فلسطين, مستنكرين الصمت الدولي الرسمي تجاه ما يرتكب من مجازر منذ السابع من أكتوبر الماضي, والتي خلفت أكثر من 20000 شهيد وأكثر من 50000 مصاب والآلاف من المعتقلين من غزة والضفة الغربية ,والمخيمات الفلسطينية. و منذ 7 أكتوبر الماضي ( بداية العدوان الصهيوني على قطاع غزة), تتواصل بالمغرب الاحتجاجات العارمة و المسيرات المنددة بجرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني, و المتمسكة بمطلب إسقاط التطبيع, رغم القمع المخزني الذي يتصاعد يوما بعد يوم, فيما تتوالى بيانات الجمعيات الحقوقية و الأحزاب السياسية المشددة على ضرورة غلق ما يسمى "مكتب الاتصال الصهيوني" بالرباط.