حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة, من أن العدوان الصهيوني المتصاعد في الضفة الغربية على مدن وقرى ومخيمات جنين طولكرم وطوباس وغيرها من المدن الفلسطينية, إلى جانب حرب الإبادة في قطاع غزة ستؤدي إلى نتائج "وخيمة وخطيرة". وأضاف أبو ردينة أن العدوان الذي بدأه الكيان الصهيوني فجر اليوم الاربعاء, على شمال الضفة الغربية وأدى حتى الآن إلى استشهاد 11 مواطنا وإصابة العشرات, "يأتي استكمالا للحرب الشاملة على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا, وهو تصعيد خطير يتحمل مسؤوليته الاحتلال والجانب الأميركي الذي يوفر الحماية والدعم لهذا الاحتلال للاستمرار في حربه ضد شعبنا الفلسطيني". وأكد أن هذه السياسة التصعيدية وتدمير المدن وقتل المواطنين والاعتقالات والاستعمار "لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد وسيدفع الجميع ثمن هذه الحماقات" الصهيونية. وطالب أبو ردينة, الجانب الأميركي بالتدخل الفوري وإجبار الاحتلال على وقف حربه الشاملة على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته, وقال: "على العالم التحرك الفوري والعاجل للجم هذه الحكومة المتطرفة التي تشكل خطرا على استقرار المنطقة والعالم أجمع". وبدأت قوات الاحتلال منذ الليلة الماضية, عدوانا واسعا على جنين وطوباس وطولكرم أسفر حتى اللحظة عن استشهاد تسعة مواطنين وإصابة 11 آخرين, وتدمير كبير في البنى التحتية. وشاركت في العدوان المتواصل على شمال الضفة الغربية طائرات مروحية ومسيرات وعدد كبير من الآليات العسكرية المعززة بالجرافات. وفرضت قوات الاحتلال حصارا على مدن جنين وطوباس وطولكرم, كما أعاقت عمل فرق الإسعاف بشكل متعمد ومنعتها من الوصول إلى المصابين في الأماكن التي استهدفتها. وباستشهاد المواطنين ال 11 في جنين وطوباس, يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدسالمحتلة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 662 شهيدا.