وثقت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية في قطاع غزة, استشهاد 11 ألفا و600 طفل فلسطيني في سن التعليم المدرسي, وإصابة الآلاف بجروح, وإعاقات جسدية وصدمات نفسية, خلال سنة من العدوان الصهيوني على قطاع غزة. وذكرت الوزارة في بيان, أن الاحتلال حرم 650 ألف طالب وطالبة من الالتحاق بمدارسهم للعام الدراسي الثاني على التوالي, بالإضافة إلى 100 ألف طالب وطالبة بمؤسسات التعليم العالي, وقرابة 35 ألف طفل في رياض الأطفال. وأشارت إلى استشهاد أكثر من 750 معلما وموظفا تربويا وإداريا, و 130 عالما وأكاديميا وأستاذا جامعيا وإصابة المئات من العاملين والموظفين بوزارة التربية والتعليم, فيما لا يزال مصير المئات مجهولا. وأفادت الوزارة بتضرر 93% بشكل كلي أو شبه كلي من المباني المدرسية, ومراكز التأهيل والتدريب ومراكز الإنتاج والتقنيات التربوية, وغيرها من المباني التابعة للوزارة, مشيرة إلى استهداف الاحتلال بشكل مباشر ومتعمد, المباني والمنشآت الإدارية والأكاديمية التابعة لمؤسسات التعليم العالي, حيث دمر أكثر من 130 منشأة بالجامعات والكليات والمعاهد بقطاع غزة. وعبرت الوزارة, عن قلقها من خطورة استمرار جرائم الاحتلال بحق قطاع التعليم, واستمرار حرمان الأطفال والطلبة من حقهم في الحماية والتعليم الأمن. وطالبت بخطوات دولية وحقوقية فعالة لضمان حماية الأطفال والمنشآت التعليمية, والضغط على الاحتلال لوقف جرائمه بحق قطاع التعليم, ومحاسبته على جرائمه أمام الهيئات الدولية. يشار إلى أن العدوان الصهيوني على قطاع غزة دخل يومه ال 363 مخلفا 41 ألفا و788 شهيدا و 96 ألفا و 794 مصابا, أغلبيتهم من الأطفال والنساء, وسط تواصل الغارات الصهيونية الجوية على جميع محافظات القطاع, واستمرار تعميق الأزمة الإنسانية التي يعيشها السكان.