دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى أن تكون أيام الجمعة والسبت والأحد القادمة, الى مسيرات عبر العالم ضد مخططات التهجير والترحيل القسري التي ينادي بها الاحتلال الصهيوني وداعموه. وقالت حركة "حماس", في بيان: "ندعو جماهير شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية والأحرار في كل العالم إلى الخروج في مسيرات وفعاليات تضامنية حاشدة, في كل المدن والساحات حول العالم, رفضا وتنديدا بمخططات تهجير شعبنا الفلسطيني عن أرضه, ودعما وتأييدا لحقوقه الثابتة والمشروعة في الدفاع عن أرضه, وفي مقدمتها حقه في الحرية والاستقلال وتقرير المصير والتخلص من الاحتلال". وأضافت: "نثمن ونشيد بكل المواقف العالمية المؤيدة والداعمة والمتضامنة مع شعبنا في قطاع غزة, ووقف العدوان عليه, وإنهاء الاحتلال لأرضه, ولتكن أيام الجمعة والسبت والأحد القادمة حراكا عالميا, تحشد فيه المواقف, وترفع فيه الأصوات عاليا ضد مخططات التهجير والترحيل القسري, التي ينادي بها الاحتلال وداعموه". وأثارت مقترحات ترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة, موجة من الإدانات الواسعة عربيا ودوليا, إضافة إلى انتقادات في الأوساط الحقوقية والسياسية, حيث اعتبر مراقبون أن مثل هذه الدعوات تشكل سابقة خطيرة قد تؤجج النزاعات الإقليمية, وتزيد تعقيد الأوضاع الإنسانية في غزة. وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 من شهر يناير الماضي, الذي يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما, ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة, بوساطة مصر وقطر ودعم الولاياتالمتحدة. وارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني, بين 7 أكتوبر 2023 و 19 يناير 2025, إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف شهيدا وجريحا فلسطينيا معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 14 ألف مفقود, وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.