أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس), يوم الأحد, أن الشعب الفلسطيني الذي وقف صامدا أمام أبشع عمليات الإبادة في العصر الحديث, يرفض بشكل قطعي أي مخططات لترحيله وتهجيره عن أرضه. وقالت الحركة في بيان لها أن "الشعب الفلسطيني الذي وقف صامدا أمام أبشع عمليات الإبادة في العصر الحديث, والتي مارسها جيش الاحتلال الصهيوني الفاشي ضده, ورفض الاستسلام لجرائم التهجير القسري خصوصا في شمال قطاع غزة يرفض بشكل قطعي أي مخططات لترحيله وتهجيره عن أرضه". ودعت الحركة, الإدارة الأمريكية إلى "التوقف عن هذه الأطروحات التي تتماهى مع المخططات الصهيونية وتتصادم مع حقوق الشعب الفلسطيني وإرادته الحرة, وأن تعمل بدلا من ذلك على تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حريته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس, وتوجيه الضغط على الاحتلال المجرم, لتسريع آليات إعمار ما دمره خلال حربه الوحشية على قطاع غزة, وإعادة الحياة فيه إلى طبيعتها". كما دعت الدول العربية والإسلامية إلى "التأكيد على مواقفهم الثابتة برفض التهجير والترحيل, وتقديم كل سبل الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني, وتعزيز صموده وثباته على أرضه, والعمل على تقديم كل ما يلزم لإزالة آثار العدوان الفاشي الذي تعرض له قطاع غزة".