انطلقت صباح اليوم الأحد عبر سائر ولايات جنوب البلاد انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة وسط ظروف تنظيمية محكمة, حسبما لاحظه صحفيو وأج. فبولاية ورقلة, شرع 183 ناخبا من أعضاء المجالس الشعبية البلدية والمجلس الشعبي الولائي في الإدلاء بأصواتهم لاختيار واحد من بين ستة مترشحين ينتمون إلى حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي وحركة البناء الوطني وجهة المستقبل وحزب الكرامة وحركة مجتمع السلم. وبولاية المغير يقوم 163 عضوا بالمجالس البلدية والمجلس الشعبي الولائي باختيار ممثلهم في مجلس الأمة من بين ستة مترشحين, من بينهم ثلاثة ينتمون إلى تشكيلات سياسية وثلاثة مترشحين أحرار. أما بولاية إيليزي فيقدر عدد أعضاء الهيئة الناخبة ب89 ناخبا لاختيار ممثل واحد للولاية في مجلس الأمة, حيث يتنافس على هذا المقعد مترشح واحد من حزب جبهة التحرير الوطني ومترشحان اثنان من الأحرار. وقد انطلقت انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة وسط ظروف تنظيمية جيدة بولاية تيميمون, حيث يقدر عدد أعضاء الهيئة الناخبة ب 179 ناخبا لاختيار ممثل واحد للولاية بمجلس الأمة, من بين أربعة مترشحين يمثلون كل من حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي وحركة مجتمع السلم وحركة البناء الوطني, إلى جانب مترشحين اثنين أحرار. وبولاية أدرار, تقدم 5 مترشحين ينتمون إلى أحزاب سياسية, بينما بلغ عدد الهيئة الناخبة 580 ناخبا. ويبلغ عدد أعضاء الهيئة الناخبة بولاية برج باجي مختار 63 ناخبا يمثلون بلديتين اثنتين والمجلس الشعبي الولائي, فيما ترشح لهذه العملية الانتخابية مترشحان اثنان. ويتنافس بولاية المنيعة ستة مترشحين ينتمون إلى مختلف التشكيلات السياسية على مقعد واحد بمجلس الأمة, حيث يبلغ تعداد الهيئة الناخبة 82 عضوا من المجالس الشعبية المحلية المنتخبة. وبولاية تمنراست التي يقدر بها أعضاء الهيئة الناخبة ب 110 ناخب, يخوض انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة أربعة متنافسين يمثلون أحزابا سياسية. للإشارة, تم توفير كافة الشروط المادية منها والبشرية لضمان السير الحسن لهذا الموعد الانتخابي, وفقا لما صرح به لوأج منسقو السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالولايات المعنية.