أعلن وزير الشؤون الدينية و الأوقاف بوعبد الله غلام الله يوم الإثنين بالجزائر أنه تم الإنتهاء من جميع الدراسات الخاصة بالمسجد الكبير. وأوضح غلام الله الذي كان يتحدث على هامش إشرافه على افتتاح الندوة الشهرية الختامية لصالح الأئمة بدار الإمام "أن الدراسات الخاصة بمسجد الجزائر جاهزة و يتم انتظار الضوء الأخضر للإنطلاق في أشغال الإنجاز". و كان وزير الشؤون الدينية و الأوقاف قد أشار في وقت سابق إلى أن اختيار المؤسسات التي ستكلف ببناء هذا المسجد سيخضع لمقاييس "صارمة" و ذلك بالنظر إلى أهمية هذا المشروع. و أكد غلام الله أن الميزانية المخصصة لهذا الصرح الديني الذي من شأنه أن يتسع ل120 ألف مصلي "تبقى معقولة". يشار إلى أن المسجد يتضمن على الخصوص فناء وقاعة للصلاة تقدر مساحة كل منهما ب 20.000 متر مربع ومنارة حيوية مفتوحة للجمهور وتتميز بعلوها ودارا للقرآن تسع 300 مقعد بيداغوجي ومركزا ثقافيا إسلاميا يتربع على مساحة 8000 متر مربع. كما يشتمل المسجد على مراكز للعرض ومكتبات وقاعات مجهزة بتقنيات الاعلام إلى جانب مبان إدارية وحظيرة تسع 4000 إلى 6000 سيارة ومساحات خضراء وفضاءات مائية مهيأة على مساحة قدرها 10 هكتارات.