بدأت شركة "بريتش بتروليوم" (بي بي) يوم السبت محاولة جديدة للسيطرة على البقعة النفطية في خليج المكسيك وذلك باستبدال القمع الذي يسحب النفط الذي تنتج عنه البقعة بنموذج آخر يفترض أن يحصر كمية تسرب النفط . وأوضحت مصادر مسؤولة بالشركة أن روبوتات آلية يحركها المهندسون في (بي بي) من على سطح المياه نشرت في أعماق البحر لتنفيذ العملية . وأضافت المصادر أن القمع الجديد الذي سيبدأ عمله يوم الاثنين يفترض أن يسمح بسحب كل النفط الذي يتسرب في البحر .. مشيرة إلى أن قدرة السحب الجديدة تصل إلى 80 ألف برميل نفط في اليوم (حوالي13 مليون لتر) أي أكثر بكثير من حجم النفط الذي تلفظه البئر المتضررة (بين 35 و60 الف برميل). وكانت الحكومة البريطانية منحت شركة "بريتش بتروليوم" البريطانية للنفط مهلة 24 ساعة لتقديم إجابات على أسئلة بشأن خططها لاستبدال قمع لاحتواء التسرب النفطي بآخر أكثر إحكاما فوق البئر المتفجر الذي يتدفق منه النفط بغزارة في خليج المكسيك. يذكر أن النفط يتدفق بقوة من البئر منذ ابريل عندما انفجرت المنصة وغرقت مما تسبب في حدوث أسوأ تسرب نفطي في تاريخ أمريكا وأكبر كارثة بيئية إذ مست البقعة النفطية حوالي 700 كم من سواحل خمس ولايات أمريكية تطل على خليج المكسيك هي( تكساس لويزيانا ميسيسيبي الباما و فلوريدا).