أقيم مساء الخميس بوهران حفل تكرمي جهوي على شرف 152 ناجحا متفوق في امتحان شهادة البكالوريا (دورة جوان 2010) تحت إشراف وزير التضامن الوطني والأسرة سعيد بركات. وبعد أن هنأ هؤلاء المتفوقين أكد الوزير أن النتائج المحققة في شهادة البكالوريا تعود إلى الاصلاح الجذري الذي شهدته المدرسة الجزائرية من خلال تطبيق سياسة تربوية متجددة تستجيب لمتطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية "حتى لا تبقى الجزائر في معزل عن ما يجري في العالم". وأوضح نفس المتحدث أنه بفضل سياسة رئيس الجمهورية الحكيمة أحرز النظام التربوي اليوم نتائج جد مشرفة تجعله يحقق المزيد من الأهداف المسطرة ضمن غايات اصلاح المنظومة التربوية. وأشار الوزير إلى أن امتحانات هذه السنة تكتسي طابعا خاصا نظرا لما حققته من نتائج ايجابية مقارنة مع السنوات الماضية حيث تعتبر ثمرة العمل الذي تم انجازه في إطار الاصلاح وأن الأرقام القياسية المسجلة في هذه الدورة تدل على أن الاصلاح يسير في الطريق الصحيح. وتراوحت المعدلات المحققة من طرف هؤلاء المكرمين الذين قدموا من ولايات وهران ومستغانم وغليزان وعين الدفلى والشلف وتيارت وتسمسيلت ما بين 5ر17 و 18 من 20. وبالموازاة مع هذا الحفل الجهوي تم تكريم تلاميذ وهران المتفوقين في امتحانات شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط ونهاية مرحلة التعليم الابتدائي وكذا المؤسسات التربوية التي جاءت في المرتبة الأولى. ومن جهتهم عبر المكرمون عن سعادتهم واستحسانهم لهذه المبادرة مؤكدين على أنها ستكون حافزا لمواصلة الجد والكد للحصول على نتائج أحسن في مسارهم التعليمي. كما شهد الحفل الذي جرى بحضور الأسرة التربوية وأولياء المكرمين ورئيس الفدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ بتقديم وصلات غنائية من مختلف الطبوع الجزائرية الأصيلة من أداء فرقة موسيقية شابة.