علمت (وأج) لدى الديوان الوطني للإحصائيات أن وتيرة التضخم بلغت مستوى سنويا قدر ب4ر5 بالمائة خلال شهر جوان الماضي (جوان 2009 - جوان 2010) مسجلة بذلك ارتفاعا طفيفا مقارنة بتلك المسجلة خلال شهر ماي (3ر5 بالمائة). و فيما يخص مؤشر أسعار الاستهلاك فقد شهد تغيرا ب+62ر4 بالمائة خلال السداسي الأول للسنة الجارية سيما جراء ارتفاع أسعار المواد الغذائية التي ارتفعت ب46ر6 بالمائة مقارنة بنفس الفترة لسنة 2009 و من بينها المنتجات الفلاحية الطازجة (+12ر6 بالمائة) و المنتوجات الغذائية الصناعية (+75ر6 بالمائة). و أوضح ذات المصدر أنه باستثناء الانخفاض الذي ميز أسعار البطاطا (-25ر14 بالمائة) و البيض ( 63ر11 بالمائة) و لحم الدجاج (-82ر6 بالمائة) فإن باقي المنتوجات شهدت ارتفاعا أهمها السكر و المنتوجات السكرية (+27ر42 بالمائة) و الفواكه الطازجة (+63ر40 بالمائة). كما خص هذا الاتجاه نحو الارتفاع السمك الطازج (79ر16 بالمائة) ولحم البقر (+36ر13 بالمائة) و المشروبات غير الكحولية (+76ر17 بالمائة) و لحم الخروف (+56ر8 بالمائة) و الزيوت و الدهون (+72ر7 بالمائة). كما ارتفع مؤشر أسعار المنتجات المصنعة الى 32ر3 بالمائة و الخدمات الى 67ر2 بالمائة و هذا خلال السداسي الأول من سنة 2010 بالمقارنة مع نفس الفترة لسنة 2009. و من شهر جانفي إلى شهر جوان الفارط عرفت أسعار كافة "المنتجات الاستهلاكية" ارتفاعا وتتمثل أهمها في مجموعة "المواد الغذائية و المشروبات" (+9ر5 بالمائة) والألبسة والأحذية" (+5ر4 بالمائة)" و "الصحة و النظافة الجسدية" ب( 3 بالمئة) و "الأثاث وأدوات والتأثيث)" ( 7ر2 بالمائة) و السكن والأعباء" (+6ر2). و حسب الديوان الوطني للإحصائيات سجلت المجموعات الأخرى زيادة لكن بنسبة أقل ويتعلق الأمر بالنقل و الاتصال (+7ر1 بالمئة) و " التربية و الثقافة و الترفيه" (+ 4ر0 بالمائة).