قال الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى يوم الثلاثاء ان التفجيرات في العراق هي نتيجة عدم الاستقرار السياسي في العراق وأنها سوف تتداعى مع أحداث كثيرة. وأدان موسى في تصريحات صحفية التفجيرات التي وقعت فى مركز تطوع للجيش العراقي بوسط بغداد وأدت إلى مصرع وإصابة العشرات مؤكدا ان إنقاذ العراق من مثل هذه الأعمال لن يتم" إلا بتوافق سياسي يحدث الاستقرار المطلوب الذي هو ساس امن كل المواطنين " . وردا على سؤال حول تأثير تلك العمليات على عقد القمة العربية المقبلة في العراق قال موسى "إن موعد انعقاد القمة لا يزال بعيدا (مارس المقبل) داعيا ساسة العراق إلى الاتفاق موقف فيما يتعلق بتشكيل الحكومة بما "يعكس احترام الدستور واحترام مشيئة المواطنين ويعكس المصالح القومية والعمل من أجل المصالحة الوطنية العراقية والعمل سويا على دفع العراق نحو المستقبل" . وأضاف أن كل ذلك يشكل "أرضية مهمة" لانعقاد القمة العربية معربا عن ثقته بأنها ستعقد في بغداد .كما دعت جامعة الدول العربية دول الجوار العراقي إلى احترام حدود العراق وسيادته على أراضية وقالت " أن كل دول الجوار مسؤولة عن دعم الاستقرار والأمن في العراق". وأشارت في هذا الصدد الى مشاركتها في اجتماع لوزراء داخلية دول جوار العراق في البحرين المقرر يوم 22 من الشهر الجاري معربة عن املها في ان يكون هذا الاجتماع "احد محطات المساهمة في دعم الاستقرار في العراق ". وبخصوص السجال الدائر في السودان بين شريكي الحكم (المؤتمر الوطني والحركة الشعبية) حول موعد الاستفتاء المقبل في السودان وهل سيتم تأجيله قال موسى انه حتى الآن فان الاستفتاء سيجرى في موعده احتراما للاتفاق معربا عنه أمله في أن يتم هذا الاستفتاء في ظروف "توافق وطني وينتهي لما يريده الشعب السوداني ككل" . وأضاف "أننا سنظل نعمل على أن تكون الوحدة جاذبة لكل المواطنين السودانيين" .