تفقد وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي يوم الخميس مدى تقدم أشغال إنجاز الحقل الغازي الضخم منزل لجمات (كتلة 405 ب) الواقع على مسافة أكثر من 250 كلم جنوب شرق حاسي مسعود (ولاية ورقلة). وخلال العرض المقدم ليوسفي الذي كان مرفوقا بالرئيس المدير العام لسوناطراك نور الدين شرواطي من قبل مسؤولي هذا المشروع الطاقوي الهام فإن كل المؤشرات تؤكد أن هذا المشروع الحيوي سيعطي دفعا قويا لقدرات قطاع المحروقات في مجال إنتاج الغاز. ويتوفر هذا الحقل الذي ينجز بصيغة تقاسم الإنتاج بين سوناطراك وشركة إيني الإيطالية على احتياطات طاقوية حالية تتمثل في ما يعادل 25 مليار متر مكعب إلى جانب قدرات كبيرة من غاز البترول المميع والغاز المكثف والزيت. وبالنسبة لأشغال المصنع فإن نسبة تقدمها قد بلغت إلى غاية نهاية شهر جويلية من السنة الجارية 37.3 في المائة ولوحظ حسب الشروحات المقدمة تأخر الإنجاز بنسبة 5 في المائة مقارنة بالتوقعات المحددة حيث تكفلت الشركة المكلفة بالإشغال بتدارك هذا التأخر. وتمثلت أشغال هذا المصنع حاليا في البناءات الأساسية وتركيب الهياكل المعدنية حيث يتوقع أن يتم ربط المشروع ب 17 بئر للغاز نهاية سنة 2011. وللإشارة فإن وزير الطاقة والمناجم سيواصل زيارته لحوض بركين بتفقد مشاريع طاقوية أخرى بالجهة.