احتفل سكان ولايات الجنوب اليوم الجمعة وعلى غرار باقي مواطني ولايات الوطن بعيد الفطر المبارك بعد توديع شهر رمضان الفضيل في أجواء من المحبة والتغافر والفرح . وقد توجه جموع المصلين بهذه الولايات منذ الصباح الباكر وهم يكبرون ويهللون نحو مختلف المساجد لتأدية صلاة العيد والاستماع إلى خطبتي العيد . وقد حث الأئمة على استلهام العبر من هذه المناسبات داعيين إلى التآزر و التآخي و التسامح ونبذ الخلافات و إلى التعاون على البر والتقوى. وتبادل المصلون في هذه المساجد التهاني بحلول عيد الفطر المبارك وكلهم أمل في أن يعيد الله هذا العيد على الشعب الجزائري والأمة الإسلامية قاطبة بالخير والرخاء و الازدهار. وصنع المشهد الآخر من أجواء العيد الأطفال الذين خرجوا جماعات إلى الشوارع وقد خضبت أيديهم بالحناء وهم يرتدون أبهى الملابس ويداعبون أجمل اللعب وهم يتبادلون مشاعر الفرح و الابتسامات الجميلة تصاحبهم والقهقهات تجمل ضجيجهم. كما تميزت الأجواء بولايات الجنوب بالفرحة والتراحم و التآخي من خلال تبادل الزيارات العائلية وصلة الأرحام والجلسات الحميمية بين الأقارب والأصدقاء والجيران وتبادل أطباق الحلوى فرحا وتفاؤلا بهذه المناسبة السعيدة . وقد اغتنم البعض الآخر فرصة الاحتفال بالعيد السعيد للترحم على الموتى وزيارة المرضى في المستشفيات لتهنئتهم و الاطمئنان على صحتهم .