تشهد المنطقة الصناعية في سيدي خالد ببلدية وادي البردي (ولاية البويرة) انطلاق مشاريع استثمارية كبرى. و من جملة هذه المشاريع وحدة إنتاج القنوات الإسمنتية بمختلف المقاييس تابعة لمستثمر خاص التي ينتظر أن تدخل مرحلة الإنتاج في غضون شهر مارس 2011 . و تعهد صاحب المشروع امام والي الولاية مناسبة خرجة ميدانية بالوفاء بالآجال المحددة و هي 10 أشهر علما أنه سيشغل 70 عاملا و هو بكلفة 500 مليون دينار. و يمكن منتوج هذا المصنع من القنوات الأسمنتية التي تتراوح ما بين 300 مليمتر إلى 12 متر مربع من تغطية حاجيات الولاية و كذا الولايات المجاورة حيث يقدر إنتاجه ب 600 متر طولي من القنوات في اليوم. كما تفقد المسؤول الأول للولاية من جهة أخرى مشروع انجاز ما يسمى بالميناء الجاف للسيارات بطاقة استيعاب 50 ألف سيارة في العام و بطاقة تخزين 35 ألف سيارة. و يوفر هذا المشروع حسب البطاقة الفنية 80 منصب عمل مباشر و هو موجه لاستقبال 60 ألف سيارة من موانئ جنجن و مستغانم وهذا من طرف المتعاملين المستوردين لسيارات جديدة. و صرح صاحب هذا المشروع الذي قال أنه راودته فكرة انجاز هذا المشروع بالبويرة بعدما اكتمل مشروع الطريق السيار شرق/غرب أن هناك 10 حظائر لشركته في الوقت الحالي بالجزائر العاصمة و هو يعاني من مشكل الاكتظاظ و من شأن مشروعه هذا الميناء الجاف للسيارات الجديدة بوادي البردي التسهيل و التخفيف للمتعاملين علما و أنه يتربع على مساحة 10 هكتارات. و تقرر الانطلاق مباشرة في أشغال انجاز هذا المشروع بدءا من شهر أكتوبر القادم. و بذات المنطقة الصناعية تفقد الوفد الولائي وحدة جديدة لإنتاج الإسفنج الاصطناعي بطاقة إنتاج 7 طن في السنة وهو المشروع الذي تقدر كلفته ب 1 مليار و 800 مليون دينار و الذي تقدر أجال انجازه ب 10 أشهر. و كان مشروع أخر لشركة صينية يتمثل في وحدة لنجارة الخشب و الألمنيوم التي ستشغل نحو 300 عاملا و هي تتربع على مساحة 6 هكتارات و التي سيتم جلب التجهيزات الخاصة بها في غضون 2011 .