سيفتتح الصالون الدولي الأول للطاقات المتجددة و التحكم في الطاقة (سيرام 2010 ) يوم الاثنين بقصر المعارض (الصنوبر البحري -الجزائر العاصمة) بمشاركة العديد من المؤسسات الوطنية و الأجنبية الناشطة في هذا المجال، حسبما علم لدى المنظمين. و أكد المنظمون أن هذا الموعد الاقتصادي الذي سيدوم 5 أيام و المنظم من قبل مؤسسة باتيماتيك-إيكسبو بالتعاون مع الوكالة الوطنية لترقية و ترشيد استعمال الطاقة و الشركة الجزائرية للمعارض و التصدير (سافاكس) يهدف الى "الاستجابة لانشغالات الكبرى المتعلقة باستعمال و التحكم في الطاقات في مجال البناء و كذا الصناعة". وستتميز هذه الطبعة الأولى التي تهدف الى التعريف بالإمكانيات الصناعية الوطنية ب "الجهود المبذولة من قبل الدولة في مجال البناء في اطار البرنامج الخماسي للتنمية 2010-2014 سيما في مجال سياستها الطاقوية على المديين المتوسط و الطويل". و تخص القطاعات التي سيتم تمثيلها خلال الصالون الطاقات المتجددة من جهة و التحكم في الطاقة و النجاعة الطاقوية من جهة أخرى. كما سيحتضن هذا الصالون فضاء "مستقبل و ابتكارات" وضع بشكل مجاني تحت تصرف المؤسسات الصغيرة و حرفيي قطاع الطاقات المتجددة من أجل "تشجيع مشاركتهم و كذا التعريف بالإمكانيات الوطنية الموجودة". و سيخصص جزء من هذا الفضاء الى الابداعات المحققة من قبل العارضين المحليين. وعلى هامش الصالون، ستنظم الوكالة الوطنية لترقية و ترشيد استعمال الطاقة ثلاثة أيام تقنية تتناول سيما عرض مشروع توزيع 400 سخان ماء شمسي و التنظيم الحراري و النجاعة الطاقوية و تدقيق الحسابات الطاقوية في قطاع البناء. و يجذر التذكير ان لجنة ضبط الطاقة و الغاز تعتزم ادخال من 6 الى 8 بالمئة من الانتاج الكهربائي ذات مصدر متجدد في أفق 2020 حسب برنامجها التوجيهي للحاجيات في مجال وسال الانتاج الكهربائي للفترة 2010-2019. وأعدت اللجنة سيناريوهين لادماج الطاقات ذات المصادر المتجددة انطلاقا من 2015 حيث يتضمن الأول ادخال 8 بالمئة من الانتاج في أفق 2020 فيما يقتصر الثاني على 6 بالمئة.