افتتح يوم السبت بمقر وكالة الأنباء الجزائرية (الجزائر العاصمة) ملتقى تكوينيا لصالح المكلفين بالاتصال على مستوى الوزارات تم تنظيمه من طرف وزارة الاتصال. و يتناول هذا الملتقى الذي ينظم كل يوم سبت إلى غاية 20 من نوفمبر القادم و ينشطه أساتذة و خبراء في الاتصال عدة مواضيع تتعلق بالاتصال المؤسساتي على مستوى المؤسسات والهيئات. و يتطرق الملتقى التكويني إلى مفهوم الاتصال المؤسساتي و تنظيم الاتصال بالمؤسسة و وضعية و تطور الاتصال المؤسساتي بالجزائر و المجال الإعلامي الجزائري و خبرة الاتصال و العلاقة مع الصحافة و الصحفيين و اليقظة الإعلامية و الأدوات المساعدة في اتخاذ القرار بالإضافة إلى تبادل المعطيات و أمن الإعلام الآلي و مداخلات مسؤولي مؤسسات الاتصال و تبادل الأفكار مع المهنيين. و أوضح رئيس الديوان بوزارة الاتصال حركات يوسف إلى أن هذا الملتقى يهدف إلى "تقييم الاتصال المؤسساتي للسعي إلى معالجة النقص الموجود فيه". و أشار إلى الصعوبة التي تواجه الصحفي في الوصول إلى المعلومة مضيفا إلى أنه من المهم الوصول إلى "إحداث ثقافة اتصال". و أضاف أنه ينتظر من الملتقى "تصنيف النقائص الموجودة على مستوى الاتصال المؤسساتي و تنظيم العلاقات مع وسائل الإعلام سواء كانت وطنية أو دولية". و تأمل وزارة الاتصال من خلال هذا الملتقى التكويني -- حسب حركات -- إلى تنظيم جسور لنقل الرسائل المناسبة والمتعلقة بسياسة الحكومة و الآليات الحديثة للاتصال المؤسساتي. و أفاد أن ثقافة الاتصال "تعتني بتكوين الصحفي إلى جانب تشجيع خلق ثقة متبادلة بين المكلف بالاتصال والصحفي" مركزا على أن "الصرامة في الاتصال تعني ربح المصداقية".