أعتبر عضو الامانة الوطنية لجبهة البوليساريو قائد الناحية العسكرية الاولى السيد الطالب عمي ديه نزوح الصحراويين الى مخيم اكديم ايزيك بالقرب من مدينة العيونالمحتلة تكثيفا لمقاومتهم السلمية ضد الاحتلال المغربي. وأفادت وكالة الأنباء الصحراوية يوم الأحد، أن القائد العسكري الصحراوي أوضح في مقابلة له مع الاذاعة الوطنية الصحراوية بمناسبة الذكرى ال35 للاحتلال المغربي للصحراء الغربية سنة 1975 أن "مخيم النازحين الصحراويين في اكديم ايزيك يذكر بمخيمات الصحراويين الفارين من جحيم الاجتياح المغربي سنة 1975 في التفاريتي و امكالا و أم ادريكة الذين اختاروا أن يفترشوا الأرض و يلتحفوا السماء على العيش تحت الاحتلال". وأكد أن "استمرار المغرب في تعنته و مواصلته لسياستة العدوانية اتجاه الشعب الصحراوي يهدد الامن والسلم في المنطقة" مسجلا أن النظام المغربي "لا يبدي أيه أرادة للتوصل الى حل سلمي عادل يمكن الشعب الصحراوي من تقرير مصيره ويعمد الى وضع العراقيل أمام جهود الاممالمتحدة ومبعوثها الى المنطقة". وقال عضو الامانة الوطنية لجبهة البوليساريو أن "جيش التحرير الشعبي الصحراوي مرابط بالتراب الوطني المحرر ومستعد للرد على غطرسة العدو و الدفاع عن سيادة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية". وذكر في هذا السياق ب"ملاحم مقاتلي جيش التحرير في مواجهة الاحتلال المغربي قبل وقف اطلاق النار سنة 1991 واعتراف المغرب بجبهة البوليساريو كممثل للشعب الصحراوي في جلوسه معها في مفاوضات مباشرة تحت اشراف الاممالمتحدة". كما ذكر ان الهدف من وراء وقف اطلاق النار هو تمكين الشعب الصحراوي من تقرير المصير محذرا في نفس الوقت من انحراف المغرب عن التزاماته الدولية بهذا الشأن.