يبحث المنتدى الدولي الخامس حول "تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والبيئة" الذي ينظمه الاتحاد الدولي للاتصالات والذي بدا أشغاله يوم الثلاثاء بالقاهرة الفرص والتحديات التي تواجه البلدان النامية في هذا المجال. ويناقش المنتدى الذي يشارك فيه خبراء من مختلف الدول والمنظمات الدولية والإفريقية والعربية في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبيئة موضوع الإدارة الرشيدة للمخلفات الالكترونية وطرق تقييم الأثر البيئي لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والآليات المالية المختلفة التي تساهم في مواجهة تحديات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والبيئة. وسيدرس المنتدى أيضا كيفية تفعيل أجندة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في هذه الاستخدامات في المنطقة العربية وإفريقيا. وقد تناولت الجلسة الأولى صباح اليوم تحت عنوان "الطريق من بالي إلى كانكون" دورالحكومات في دعم المبادرات الخاصة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الخضراء ووضع أهداف وغايات واضحة لقياس وتحسين استراتيجيات الحكومات تجاه تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الخضراء بما في ذلك تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي تمكن بنشر عدد من التطبيقات في مختلف القطاعات الاقتصادية في هذا المجال. بينما تناقش الجلسة الثانية تحت عنوان "نحو استراتيجيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الخضراء" ما أحرزته حكومات الدول حول العالم لتمهيد الطريق لتطبيق مجموعة من البرامج والمبادرات المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبيئة بهدف مواجهة التحديات البيئية وزيادة حرارة الكرة الأرضية واستخدام الطاقة, والحث على تطبيق هذه البرامج المتخصصة في الدول النامية خاصة بعد أن ما توصلت إليه هذه الدول من فهم للتهديدات البيئية التي يواجهها العالم. وتناقش الجلسة كذلك كيفية معالجة التحديات باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ورفع مستوى الوعي بأهمية ويسلط المشاركون في هذه الجلسة الضوء على دور السياسات الوطنية والإقليمية في صياغة أفضل الممارسات حول كيفية استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للتصدي لمشكلات التلوث البيئي الناجم عن الانبعاثات الضارة بالبيئة مع التركيز بشكل خاص على القضايا والسياسات الرئيسية في إفريقيا والحاجة الماسة للتوسيع في نطاق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتخصصة في هذا المجال والأطر التنظيمية لها ذات العلاقة بمشكلات البيئة. وسيتبادل المشاركون وجهات النظر حول كيفية مساهمة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تنفيذ اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن مشكلات تلوث البيئة وتوصيات بروتوكول كيوتو. و يذكر أنه قد سبق تنظيم هذا المنتدى بمدينة كيوتو باليابان عام 2008 و لندن في منتصف 2008 وفى الإكوادور منتصف عام 2009 وسيول بكوريا عام 2009. وتشير الإحصائيات أن أجهزة الحاسب وشاشات العرض تستحوذ على نسبة حصتها 40 في المائة من التوزيع المقدر من الانبعاثات العالمية من ثاني أكسيد الكربون المنبعثة من تكنولوجيا المعلومات يليها الخوادم بنسبة (23 %) ثم اتصالات خطوط الثابت (15%) والاتصالات المتنقلة والشبكات المحلية والاتصالات المكتبية (9%) ) والطابعات (6(%).