تعزز قطاع الأمن الوطني يوم الأربعاء بتخرج 626 ضابطا يمثلون دفعتين من ضباط الشرطة القضائية وضباط الشرطة للأمن العمومي من المدرسة التطبيقية للأمن الوطني بالصومعة . وأشرف على حفل التخرج وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، والمدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل. وبهذه المناسبة، دعا مدير المدرسة في كلمته الضباط المتخرجين الذين تابعوا تكوينا نظريا وتطبيقيا دام 18 شهرا "لتحمل رسالتهم التي تكونوا من أجلها وهي حماية المواطن وممتلكاته واحترام القانون وتطبيقه لتكريس مبدأ دولة القانون وكذا التعاون مع المواطنين لبسط الأمن على ربوع الوطن" . وقام وزير الداخلية والجماعات المحلية بمعية المدير العام للأمن الوطني خلال حفل التخرج بتفتيش وتقليد الرتب وتسليم الجوائز للمتفوقين من الدفعتين المتخرجتين وبمتابعة استعراضات رياضية جماعية في تقنيات الدفاع الذاتي مع فك وتركيب الأسلحة واستعراض الرمي. وحملت الدفعتان المتخرجتان اسم شهيد الواجب الوطني محافظ الشرطة كمال عبد الرحمان شلايف رئيس الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية لزموري سابقا الذي استشهد بتاريخ 21 سبتمبر 2010 في عملية تدخل ببلديتي زموري وسي مصطفى بولاية بومرداس عن عمر يناهز 44 عاما تاركا وراءه ثلاثة أبناء وأرملة.