أكدت الجامعة العربية يوم الأحد أن حجم التجارة البينية العربية يبلغ نحو 5ر4% وهو ما لا يتناسب مع الامكانات الكبيرة التى تمتلكها الدول العربية. وأكد الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية بالجامعة السيد محمد إبراهيم التويجرى خلال اشغال الاجتماع الدورى الموسع لرؤساء الاتحادات العربية النوعية المتخصصة استعداد الجامعة ومجلس الوحدة الأقتصادية لمساعدة الاتحادات العربية النوعية للوصول إلى كيانات عربية صناعية وزراعية وتجارية تحقق الاكتفاء الذاتى العربى. وتضم الاتحادات العربية النوعية قطاع الصناعة والانتاج وعددها 14 اتحادا عربيا وقطاع النقل ويضم 6 اتحادات عربية وقطاع الاستثمار ويضم 10 اتحادات عربية نوعية متخصصة. ومن جهته، أكد رئيس قطاع الاستثمار فى الاتحادات العربية النوعية رئيس مجلس إدارة الصندوق الاجتماعى للتنمية السيد هانى سيف النصر أهمية دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة والاهتمام بالمشاريع المشتركة بين الدول العربية بجانب التنسيق والتعاون بين مؤسسات التمويل العربية الأمر الذى من شأنه العمل على تحريك البطالة فى الوطن العربى التى تمس كافة الدول العربية البالغ عددها 22 دولة. وأشار إلى ضعف الناتج القومى العربى و إلى أن حجم الصادرات العربية الذي يبلغ تريليون دولار وتبلغ واردتها 700 مليار دولار لافتا الى تواجد 250 شركة عربية مشتركة فقط برأسمال يبلغ 20 مليار دولار. وتساءل عن سبب عدم وجود شركات عربية عملاقة مثل شركات البتروكيماويات أو صيد وصناعة الاسماك برأسمال عربى مشيرا إلى أن هذه الشركات قامت فى الماضى وعددها قليل لكنها توقفت الآن. و يبحث المشاركون في هذا الاجتماع الذي ياتي بعد تحديث وتطوير منهجية عمل الاتحادات العربية النوعية المتخصصة وآلية نشاطها فى عدد من المذكرات مقدمة من الجامعة العربية للمجلس حول تطوير عمل الإتحادات العربية النوعية المتخصصة وأخرى حول الإنجازات والمعوقات التى واجهت عمل الإتحادات لعام 2010 وخطة عمل الاتحادات لعام 2011. كما سيناقشون موضوع الشركات التى تم إنشاؤها فى إطار مجلس الوحدة الإقتصادية العربية وجامعة الدول العربية والشركات تحت التأسيس، ودور مجلس الوحدة الإقتصادية العربية فى دعم المشاريع الصغيرة فى الوطن العربى. ويبحث الاجتماع في إنشاء شركة عربية لتسويق وتجارة الأسماك و دور النقل البحرى واللوجستيات فى تفعيل إتفاقيات التعاون الإقتصادى العربي و مشروع تجريبى للتعاون بين الدول العربية حول البحر الأحمر ودول شرق أفريقيا فى إطار تفعيل ومتابعة لتوجيهات جامعة الدول العربية. كما سيدرس دور الاستثمار الزراعى فى الأمن الغذائى العربى وحول مؤتمر دافوس العربى.