توقع الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في مصر يوم الإثنين إمكانية حسمه ما يقرب من 30% من مقاعد مجلس الشعب في الدور الأول لانتخابات مجلس الشعب فيما يتم إعلان النتائج النهائية غدا الثلاثاء والتي ستتضمن نسب المشاركة وإعلان أسماء الفائزين وكذا أسماء المرشحين ودوائر الإعادة. وقالت مصادر بالحزب الوطني انه ستجرى الإعادة على ما يقرب من 275 مقعدا "وربما أكثر" وذلك وفق آخر استطلاعات للرأي أجراها حول مرشحيه ومنافسيهم في الدوائر قبل 5 أيام. وهو ما يعنى حسب المصادر أن خسارة الوطني لن تتجاوز فى المرحلة الأولى 40 مقعدا في الدوائر"الصعبة" التي ينافس فيها أمام المستقلين من مرشحي الإخوان أو من أحزاب المعارضة "مع الأخذ في الاعتبار تحالفات يوم الانتخابات". وأشارت مصادر من الحزب إلى أن النتائج الأولى للفرز أكدت فوز منذ الدور الأول كل من رئيس مجلس الشعب المنتهية عهدته أحمد فتحي سرور ورئيس ديوان رئاسة الجمهورية زكريا عزمي إلى جانب كل الوزراء الذين تقدموا للانتخابات في الدوائر التي رشحوا فيها. وأشارت تقارير اعلامية إلى أن نسبة المشاركة في انتخابات الأحد بلغت نحو 25 بالمائة مما يعني مشاركة عشرة ملايين من 40 مليون ناخب مسجل وهي نسبة تزيد قليلا عن نسبة المشاركة في انتخابات مجلس الشورى. غير آن المعارضة اتهمت الحزب الحاكم بالتزوير حيث أكدت جريدة الوفد يوم الإثنين أن الانتخابات شهدت جميع أنواع التجاوزات ووسائل التزوير و"البلطجية". وقالت أن عمليات التزوير بدأت منذ الصباح الباكر في جميع اللجان الانتخابية وأظهرت تصرفات الحزب الوطني وقوات الأمن أن النية" مبيتة للتزوير". وقالت جماعة الاخوان المسلمين في بيان لها ان الانتخابات النشريعية شهدت "اعمال توزير واسع النطاق" متهمة الحزب الحاكم بتزوير الانتخابات بدعم من اجهزة الامن. و أشارت إلى إن الحزب الحاكم استخدم" البلطجية وأصحاب السوابق" لمطاردة الناخبين وترهيبهم وإبعادهم عن اللجان "حتى يتسنى له تسويد البطاقات'' والفوز بالاغلبية في البرلمان. وأكد من جهته الأمين العام المساعد للكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين محمد البلتاجي أن غياب الإشراف القضائي ورقابة المجتمع المدني المحلي والعالمي بالإضافة إلى منع مندوبي مرشحي الإخوان من دخول اللجان فتحت المجال واسعا لتزوير الانتخابات. وتحدثت الصحف المحلية عن ممارسات التزوير ووالغاء دوائر انتخابية وأعمال التخويف والعنف التي شملت الاشتباكات بين أنصار الاحزاب والمرشحين المستقلين والتي خلفت 4 حالات وفاة و21 مصاب. وأكدت مصادر من جماعة الإخوان المسلمين ان الحصيلة النهائية للمعتقلين من الإخوان "بلغت 186معتقلا" في 5 محافظات. ونقلت جريدة الشروق" عن رئيس قضاة الاسكندرية السابق اسماعيل بسيوني ان الانتخابات البرلمانية محسومة سلفا بالتزوير لصالح مرشحي الحزب الحاكم " مشيرا إلى ان اللجنة العليا للانتخابات المفترض انها محايدة "تحيزت للحزب الوطني منذ الباية وضربت باحكام القضاء عرض الحائط". وكان التحالف المصري لمراقبة الانتخابات الذي يضم منظمات حقوقية محلية عديدة قد اكد في تقريره ان الانتخابات شهدت جملة من "الانتهاكات والتجاوزات تمثلت في المبادرة باستخدام العنف والقوة منذ الساعات الاولى لبدء العملية الانتخابية وهو أمر يهدد العملية الانتخابية ويجعل العنف هو سلاح الانتخابات". و أشار إلى ان بعض المكاتب تم فيها "تسويد بطاقات الاقتراع لصالح مرشحي الحزب الوطني الحاكم لافتا إلى رفض السلطات المعنية منح توكيلات لمندوبي مرشحي المعارضة. وكان المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات قد اكد عقب عملية الاقتراع ان الاتهامات بتزوير الانتخابات "صغائر لا نرد عليها" وقال رئيس غرفة عمليات اللجنة العليا للانتخابات احمد شوقي من جهته أن العدد الإجمإلى للشكاوى التى تلقتها اللجنة منذ الثامنة صباحا وحتى إغلاق باب الاقتراع بلغت 120 شكوى تتعلق بمشاكل عدد من المرشحين فى عدم الحصول على توكيلات لمندوبيهم وبمنع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم وأخرى باندلاع أحداث عنف ومصادمات بين المرشحين وإطلاق أعيرة نارية واقتحام لجان. و أكدت وزارة الداخلية من أن المشاحنات التى حدثت فى بعض اللجان هي من قبيل المشاحنات المعهودة بسبب حدة التنافس فى مثل هذا الحدث وقالت ان كل المشاحناتالتي وقعت تم السيطرة عليها ولم تؤثر بالسلب على سير العملية الإنتخابية . (واج) 55030/ 420 /168تتت وأج 291549 الجزائر نوفمبر 10 نننن شيشي وأج 0125 4 ترجمة 1577 بريطانيا-الجزائر-إرهاب-مكافحة مكافحة الإرهاب : الجزائر "شريك هام" بالنسبة لبريطانيا العظمى (خبير) لندن 29 نوفمبر 2010 (وأج)- أكد رئيس برنامج الأمن الأوروبي بالمعهد الملكي للخدمات أليستار كامرون يوم الإثنين لوأج أن الجزائر تعد "شريكا هاما" لبريطانيا العظمى في مجال مكافحة الإرهاب. و أضاف كامرون بمناسبة عقد بلندن الإجتماع الثاني لمجموعة الاتصال الثنائي للتعاون الجزائري البريطاني في مجال مكافحة الإرهاب أن "المكافحة المشتركة التي تخوضها بريطانيا و الجزائر ضد الإرهاب تعد سبيلا من شأنه تعميق الروابط بين البلدين جديا في المستقبل". و يرى الخبير أن بريطانيا لها "مصلحة في تطوير شراكات وثيقة" مع البلدان الأكثر جاهزية في هذا المجال "على غرار الجزائر". و أبرز كامرون الأهمية التي تكتسيها مكافحة الإرهاب بالمملكة المتحدة حيث تعد هذه العملية "هامة بشكل خاص" و لهذا تريد بريطانيا "تكثيف علاقاتها و مبادلاتها في إطار هذا التعاون". و افتتح الإجتماع الثاني لمجموعة الاتصال الثنائي للتعاون الجزائري البريطاني في مجال مكافحة الإرهاب و مسائل الأمن يوم الإثنين بلندن. و أفاد مصدر قريب من الوفد الجزائري أن هذه الآلية تأتي لهيكلة الحوار و التشاور بين الجزائر و بريطانيا حول كافة المسائل المتعلقة بمكافحة الإرهاب العابر للأوطان و وضع الترتيبات قصد تعزيز التعاون الثنائي في أبعاده السياسية و الدبلوماسية و القانونية. و أضاف ذات المصدر أنه "يتعين على الطرفين الشروع في تقييم و تبادل التحاليل و المعلومات حول تطور مكافحة الإرهاب بالبلدين و تصورها على محيطهما الإقليمي و الدولي". و يقود الوفد الجزائري كمال رزاق بارة مستشار لدى رئيس الجمهورية في حين يترأس الوفد البريطاني سيمون مانلي مدير الدفاع و الأخطار الاستراتيجية بوزارة الشؤون الخارجية البريطانية.