أكد مساعد كاتب الدولة الأمريكي المكلف بالاقتصاد و الطاقة و العلاقات التجارية، خوسي فيرنانديز، أن الندوة حول ترقية المقاولة بين المغرب العربي و الولاياتالمتحدة التي افتتحت أشغالها اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة تهدف الى انشاء شبكات مؤسسات مهمتها تنفيذ الأفكار المتعلقة بترقية المقاولة بالمنطقة. وفي تصريح للصحافة أدلى به عقب لقائه بوزير الصناعة و المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و ترقية الاستثمار السيد محمد بن مرادي أوضح السيد فيرنانديز يقول "يتمثل هدفنا في اقامة علاقات بين القطاعات الخاصة بالمنطقتين من أجل تقاسم أفكارهما و معرفتهما و خبرتهما بغية ايجاد فرص أعمال جديدة (...) خصوصا استحداث مناصب شغل بمنطقة المغرب العربي بالنسبة لفئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 الى 35 سنة على وجه الخصوص". في نفس الخصوص، أردف المتحدث يقول "يتعلق الأمر بالشركات التي تقوم بتجسيد الافكار المتعلقة بترقية المقاولة على أرض الواقع و هذا هو التحدي الكبير الذي يتعين رفعه من خلال انشاء شبكات و توفير التمويلات المناسبة" لمرافقة هؤلاء المقاولين الشباب. و لتحقيق هذا الهدف يقول السيد فيرنانديز "سنعمل سويا أولا من اجل انشاء مراكز امتياز لتقاسم أحسن الممارسات الخاصة بترقية المقاولة قصد مرافقة المقاولين الشباب بالمنطقة في مجال التسيير و التمويل". و من جهته، عبر السيد بن مرادي عن تشجيع الجزائر لهذه المبادرة التي اتخذت بمناسبة انعقاد القمة التي جمعت في جوان 2010 الرئيس الأمريكي باراك أوباما و أكثر من 250 مقاول مثلوا 50 بلدا مسلما منهم ثمانية مقاولين من الجزائر. كما أشار الوزير أن هذه المبادرة قد تشكل عاملا تكامليا مع الاليات التي اقترحتها الحكومة الجزائرية في مجال تشجيع المستثمرين الشباب.