انطلقت يوم الثلاثاء بورقلة وتحت شعار "الكتاب صديق وفي" فعاليات الصالون الوطني للكتاب بمشاركة 25 دارا للنشر من مختلف جهات الوطن. وتشتمل هذه التظاهرة الثقافية على نحو 15 ألف عنوان لمختلف المراجع العلمية منها والأدبية والدينية بالإضافة إلى كتب الاجتماعيات والقانون والاقتصاد وكتب الأطفال والكتب شبه المدرسية والثقافة العامة وقواميس اللغات. كما يضم نفس المعرض الذي يتشكل من 25 جناحا العديد من الأشرطة السمعية البصرية سواء التعليمية منها أو تلك التي تتطرق ضمن محتوياتها إلى مختلف دروب العلم و المعرفة. وفي هذا الصدد، أكد مدير المعرض السيد محمد بوطرفة أن الهدف من إقامة هذه التظاهرة هو تقريب الكتاب من الجمهور الورقلي فضلا عن إتاحته فرصة سانحة للقراء سيما منهم فئة الطلبة وتلاميذ المؤسسات التربوية لتوسيع معارفهم العلمية والتمكن أيضا من اقتناء المراجع والكتب التي تساعدهم على انجاز البحوث في إطار المقررات الدراسية. وكشف نفس المسؤول من جهة أخرى عن تخصيص داخل المعرض جناحين للمطالعة أحدهما للأطفال والآخر للبالغين مضيفا بان هذه التظاهرة سيتخللها أيضا تنظيم مسابقات فكرية على شكل ثلاثة أسئلة تطرح يوميا وتتوج في كل مرة بمنح الفائزين جوائز تشجيعية على شكل مجموعة من الكتب القيمة. وحسب السيد بوطرفة فان هذا المعرض الذي من المنتظر أن يتواصل إلى غاية العشرين من شهر ديسمبر الحالي يندرج في إطار سلسلة من المعارض الوطنية المماثلة للكتاب التي تقرر تنظيمها بعشر ولايات تقع على مستوى شرق وجنوب الوطن. ويشرف على تنظيم هذه التظاهرة المقامة بأروقة سوق السبت بمدينة ورقلة مديرية الثقافة لولاية ورقلة بالتنسيق مع كل من مؤسسة ريان لإقامة المعارض الكائن مقرها ببسكرة ودار الأقصى للسمعيات البصرية.