أعلن الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم يوم الأربعاء أن الدورة العادية للجنة المركزية لحزبه ستنعقد يومي 23 و 24 من الشهر الجاري. وقال بلخادم في كلمة القاها خلال ترؤسه لاجتماع هيئة التنسيق للحزب ان هذه الدورة التي ستنقد بالجزائر العاصمة ستكون "فرصة" لدراسة ومناقشة عدة قضايا تنظيمة منها ميزانية الحزب وبرنامج عمله و أخرى وطنية. وأضاف المتدخل انه سيتم استصدار رخصة من اللجنة المركزية بغية الشروع في شهر جانفي القادم في عملية عقد الجمعيات العامة للمحافظات وانتخاب مكاتب واعظاء هذه المحافظات. وعند تطرقه لعملية تجديد القسمات والصراعات الجارية بين المناضلين خلال هذا التجديد أوضح بلخادم ان 95 بالمائة من هذه القسمات قد انتهت من عملية التجديد وان العملية قد تمت وجرت في هدوء ولم تحدث "الاحتكاكات الا في خمس قسمات". وفي هذا السياق يرى بلخادم بان هذه الاحتكاكات بين المناضلين هي من "الامور الطبيعية" وتدخل في إطار "الممارسة الديمقراطية الامر الذي جعلنا نحتفظ بهذا المنهج". وبخصوص عملية الطعون المقدمة من طرف المناضلين بشأن عدم شرعية انتخابات بعض القسمات ذكر بلخادم بان هذه الطعون "ستدرس من طرف المشرفين عليها" معلنا بان عملية تجديد القسمات قد ادت إلى انتخاب العديد من الشباب على رأس العديد من القسمات. ومن جهة أخرى اعلن بان الحزب سيقوم ب"عملية تطهير" فيما يتعلق بالاشخاص الذين تم تزكيتهم خلال عملية تجديد القسمات ولازالوا ينشطون في احزاب أخرى. وتطرق بلخادم بالمناسبة عن قضية ازداوجية المسؤولية لدى مناضلي حزبه حيث أكد بان هذه القضية "سيتم الفصل فيها والعودة إلى الطريقة القديمة والمتمثلة في منع هذه الازدواجية". وعقب ذلك عقدت هئية التنسيق التي تتشكل من اعضاء المكتب السياسي ورؤساء اللجان الدائمة ورئيسي كتلتي الحزب في البرلمان ووزراء في الحكومة ومسؤولي هياكل البرلمان والامناء العامين للتنظيمات المنتمين للحزب جلسة مغلقة لدراسة عدة قضايا تنظيمة تخص نشاط الحزب خلال المرحلة القادمة.