كانت هي زيارتي الأولى لتوات، ولكن اسمها لم يكن جديدا ولا غريبا عن ذهني واهتمامي. فمنذ كنت طالبا في جامع الزيتونة كان اسم توات والتواتيين رائجا في تونس، فكنت أراهم قوما سمر الوجوه بيض اللباس هادئي الطبع كاتمين لأسرار حياتهم، ولكني لم أكن أدري لماذا (...)
كانت هي زيارتي الأولى لتوات، ولكن اسمها لم يكن جديدا ولا غريبا عن ذهني واهتمامي. فمنذ كنت طالبا في جامع الزيتونة كان اسم توات والتواتيين رائجا في تونس، فكنت أراهم قوما سمر الوجوه بيض اللباس هادئي الطبع كاتمين لأسرار حياتهم، ولكني لم أكن أدري لماذا (...)