أخي عبد الحليم ؛
كان المبدعُ الحقيقيُّ لا يجد نصَبا أو مشقّةً في الوصول إلى القارئ ، المتعطّشِ للأدب الجميل.مادامتِ القنواتُ الموجّهةُ لذائقةِ المتلقّي تحتَ إشرافِ و متابعةِ هيئةِ تُقدّر النّصَّ الجيّدَ و تشيدُ بقيمتِه ؛و لا تزكيةَ لعاملِ " (...)
صديقي العزيز ؛
نغالبُ أنفسَنا – دائمًا – حتىَّ لتُنازعَنا أمانينا ما نبغي..فلاَ هيَ ترضَى ولا نحنُ نسعدُ و نهنأ..والسّعادةُ التي نرجُوها و نجري وراءَها تتفلّتُ من تحتِ آثارِ أقدامِنا..كما لوْ أنّها لا تودُّ مُجاراتِنا.كما لاتستطيعُ العظامُ هزَّ (...)
1/(لا يركنُ إلى قارعةِ الظُّلمةِ غيرُ مَنْ لم يهتدِ لِسِراجِ بيته..).
حكايةُ الوطن تبدأُ بمجرَّد صمتِكَ عن سؤالٍ قابعٍ بالقلبِ، سارحٍ بالوجدان، مهيمنٍ على تفكيرِ الخاطر.. إنّها إلياذةُ الانتماءِ إلى قداسةِ المكان.. حكايةٌ تحكي للمتيَّم ما فاتَه من (...)