تداهم الأيام والسنوات أعمار الأسرى مسرعة وهم مازالوا في غياهب السجون، في زنازين معتمة تكاد تغيب عنها الشمس والتي طالما حلم مئات الأبطال منهم برؤيتها دون أن يحجبها عنهم قضبان السجن وسياسات السجان.
ما يقارب من خمسة آلاف أسير في هذه السجون، نهشت (...)
ليس من باب التشاؤم..أو فقدان الأمل..ولكنها رسماً للواقع الفلسطيني والعربي والعالمي الذي نعتاش، ومحاولة جديدة لدق جدار الخزان، وإسشعارا للخطر الذي يداهم بل ويتعاظم تجاه كافة مكونات قضايانا الوطنية والقومية بفعل سياسات الإحتلال ومن يسانده.
فإذا بدأنا (...)