مرهف هذا الطواف المتورم في سجن المكان، والوقت حائر هذا الانتظار ، وبكماء كل الحروف أمامه ، أحيانا أريد أن أسكن خصلة الضوء، أن أبدو عاريا من طقوس الكتابة الصامتة التي ما عادت تقولني..
أتمنى لحظتها لو كنت مثل (سيزيف) الأسطورة الذي لم يكن يحمل سوى لذة (...)
سمراء، وفي عينيها سر الليالي
سمراء، وعلى خدّها شامة الخال
يلُفٌها الضوء في حنوّ ودلال
يُغازلها الأثير كالنجم للهلال
تاه قلبي، ضاع من فمي سُؤالي
حيّرني أمرها، فازداد بها انشغالي
قولوا لها.. ما بالها بي لا تبالي؟..
قولوا لها.. دونها العيش من (...)