أوَ فعلتَها يا كاري ؟! وما خطبكَ يا لويس؟!
أتريد الدخول في زمنِ الهرولةِ لتصبحَ “صديقهم” مثلما فعلها بعض “أسباط” العرب، حين أرادوا أن يكونوا مع الخوالف، ورضوا بالخنوع والركوع..فولّوا وجوههم شطر تلك المدينة ودخلوها زحفًا على استاهم، مهطعين مقنعي (...)
ألفاظٌ وعبارات، تعابير ومفردات.. يخالُها مَن عايَشها، أو قرأها أنّها كلمات صادقة، وبالحقّ ناطقة، تُقالُ بعد أن وَقَرت في القلبِ وصَدّقتها الجوارح.
إنها كلمات التي تغنّى ويتغنّى بها البعض طرباً .. تأسرُ الألباب، وتذكّرُ الأحباب .. وكم لاكها وصرّح (...)
تفتح يومية ‘'الفجر‘' منبرها لاستقبال كتاباتكم ومقالاتكم للتعليق وإبداء مواقفكم بشأن العديد من القضايا الوطنية والدولية المطروحة، كأن نجمع في عدد واحد موضوعاتكم حول الجدار الفولاذي في مصر، أو الحصار على غزة؛ وأيضا موضوع وباء أنفلونزا الخنازير في (...)
حدّثَ الحرُّ ابن تمالوس، قال :
كرهتُ المكوثَ بالدارِ، ورغبتُ كعادتي إلى التنّقلِ والأسفار• فامتطيتُ هذه المرة سيّارتي، لأبتعد عن بَلدتي وحارتي• فبينما السيّارةُ تشق جادةَ الطريقِ، سئمت نفسي؛ وصرتُ في حيرةٍ وضيق•
فإذا بشيخٍ يشير لي ملوّحًا، (...)
لا أدري لماذا لم أستطع لملمة أفكاري فقد أصباني الدّهول، فأصبحت لا أعي ما أكتب أو أقول حين خرج علينا من يضلّل العِباد، عن عِبادَة ربّ العِباد ب ''فَتوَى جَوازِ بِناء الجِدار''•• فَلَبِئس ما أملَت عَليهِم أنفُسهم•• وقد فعلوا•
وأنا أنقل الطّرفَ (...)
بعضُ البشرِ خَلقٌ غريبٌ، وجنسٌ عجيبٌ•••فتَراهُم يَحيدون عنِ الصّواب، رغم أنّ الأمورَ واضحة، كأنّها في نهجٍ لاحِبٍ لا يُختلُّ، تؤيّدها قرائن وبراهين صادقة لا تتبدّلُ•• ولكن هيهات••! لأن ذلكم الخَلق لا يَبحَثون عنِ الحقيقةِ، بل لا يصدّقون إلاّ ما (...)
معَ اغترابٍ، دام لسنواتٍ •• هاج الشوقُ إليكِ يا جزائر فقررتُ أن أنثرَ لكِ من مكنونِ الفؤادِ بعض حروفٍ تحكي مشاعري •• لا أزالُ أحملُ لكِ قلباً هو بالشوقِ يخفقُ، وروحاً هي بالحنينِ تُحلِّقُ •• وكثيراً من همومِ الحياةِ• كم ساءني أن تطاولَ عليكِ من (...)
بِسمِ اللهِ الرّحمنِ الرحيمِ
سيّدي الرئيس
لَكم مِنَ السّلامِ ما يفوتُ العدّ، ولا يقفُ عند حدّ•
أمّا بعدُ، إذ أكتبُ لكمُ، لأنّكم جمعتُونا وألهمتُونا على حبّ الوطنِ أجمع، وكُنتم حرباً على الضلالِ والفسادِ وأقمع• فإِني ما كنتُ أتوقّع أن (...)