من طبائع العقيد أنه يحب الحديث إلى المثقفين والكتاب والأدباء، لسبب بسيط، لأنه يصنف نفسه واحدا منهم، بل إنه أكبر من هؤلاء جميعا، فهو مفكر، وواضع النظرية الثالثة التي منطلقها الكتاب الأخضر، بعد الرأسمالية والشيوعية، فإذا كانت الأولى تجعل من الإنسان (...)