هل رأي المدعوين إلى مكتب أحمد أويحيى لمناقشة مشروع الدستور الجديد تكون له آذان صاغية، أم أن الطبخة جاهزة، وهذه اللقاءات ما هي إلا مجرد عروض لأخذ الصور التذكارية وملء عناوين الصحف ونشرات اليتيمة؟ المستقبل القريب سيجيب بكل صدق، بعيدا عن كل التأويلات (...)
لكن هذا السؤال يفرض نفسه بنفسه، لأن النظام عوَّدنا دائما على محاورة ذاته واستنتاج ما يراه صالحا لديمومته على عرش السلطة، وأنه لا يحاور إلا من يختاره حسب مقاييسه ليضع في آخر الأمر الجميع أمام الأمر الواقع، ولم يكن هدفه في كافة المشاورات السابقة سوى (...)