لم يكن مشروع الغزو الفرنسي للجزائر مجهولا في «دار السلطان» بالباب الجديد، بل كان الداي حسين يعرف عنه بفضل جواسيسه ومُخبريه الكثير من التفاصيل، وكان على دراية بأنّ الفرنسيين قادمين.
كانت «الأخبار تتوارد عليه من كل ناحية بأنباء العِمارة الفرنسية، (...)
على غرار حلوى ال: «مِيلْفُويْ» (Millefeuille)، أصبح ال: «كْرْوَاسَّانْ» (Croissant) جزءًا لا يتجزأ من تقاليد الطبخ الجزائرية وكأنه حقًّا «وْلِيدْ القَاعْ والبَاعْ»، بل ويتطاول على حلويات عريقة ضاربة الجذور على الموائد الجزائرية، على غرار (...)
في مثل هذه الأيام، قبل 207 عام، سقط الرَّايَسٍ حَمِّيدُو بن علِي شهيدًا فوق سطح السفينة التي كان يقود من مقصورتها معركةً بحريةً ضاريةً وغيْرَ متكافئةِ القِوى. واجَهَ خلالها ببضعة قِطعٍ بحرية متواضعةِ القدرات أسطولاً أمريكيًّا قويًا مِن 9 إلى 10 سُفن (...)
«من بين جميع كبار فناني المالوف القسنطيني، لمع محمد الطاهر الفرقاني بشكل لم يعهده غيره من قبل في قسنطينة وأصبح مدرسة قائمة بذاتها يقلده عدد كبير من الأجيال الجديدة ويسير على نهجه. بل أهم ما تمكن محمد الطاهر من إنجازه هو إخراج المالوف القسنطيني من (...)
هي "دار" سكنها الأغوال في السنين الغابرة بين سوسطارة ودار السلطان، ورثها عنهم الأطفال الذين أقصتهم مراكز التخطيط والتنمية ليحولوها إلى "عالم ديزني" الخاص بهم، ثم استولى عليها هواة البناء الفوضوي بعد أن فشل في استغلالها الوزراء والحكومات…
في السادس (...)