لم يسبق للأفافاس أن اشتُبه في علاقته بالسلطة.. فإلى وقت قريب كان الحزب رمزا للقطيعة والمعارضة الراديكالية للنظام، غير أنه بات في السنوات الثلاث الأخيرة هدفا لسهام الانتقاد، تتهمه بالارتماء في أحضان النظام والتفريط في تراكمات نصف قرن من المعارضة.
ما (...)