في جو جنائزي مهيب، ووري أمس، جثمان الرمز، عبد الحميد مهري، الثرى، بمقبرة سيدي يحيى بالعاصمة، بحضور ''قياسي'' للشخصيات الوطنية والسياسية، التي جاءت لتوديع ابن الثورة وأب السياسة في الجزائر، في جنازة ''رئاسية'' ينقصها فقط ''البروتوكول''.
بلغ (...)
أخرجت أحزاب الأفالان والأرندي وحركة مجتمع السلم السيوف من أغمادها، وراحت قيادة كل منها تذبح الآخر، تبعا للخلاف حول الإصلاحات التي بادر بها الرئيس، وسعيا، وهو الأهم، للتموقع تحسبا للانتخابات التشريعية والرئاسية القادمة. وإن كان بلخادم وجه مدافع (...)