قال رجاء بن حيوة (وزير عمر بن عبدالعزيز): كنت مع عمر بن عبدالعزيز لما كان والياً على المدينة فأرسلني لأشتري له ثوباً، فاشتريته له بخمسمائة درهم، فلما نظر فيه قال: هو جيد لولا أنه رخيص الثمن !
فلما صار خليفة للمسلمين، بعثني لأشتري له ثوباً فاشتريته (...)
فلي أملٌ من دون ذاك طويلٌ
ألا هل إلى طول الحياة سبيلٌ
وأنى هذا الموت ليس يحولُ
وإني وإن أصبحت بالموت موقناً
فلي أملٌ من دون ذاك طويلٌ
وللدهر ألوانٌ تروح وتغتدي
وإنّ نفوساً بينهن تسيلُ
ومنزل حقٍ لا معرّج دونه
لكلِّ امرئ منها إليه سبيلُ
قطعت بأيام (...)